خاص بالعالم
شهود عيان اكدوا ان الشهيد التايه تُرك ينزف بعد اطلاق النار عليه الى ان فارق الحياة ومنعت سيارات الاسعاف من الوصول اليه.
في مخيم الفارعة شييع جثمان التايه من الفلسطينيين الذين اصبحوا مشاهد التشييع لا تغيب عنهم وباتت جزءا رئيسا من حياتهم اليومية، وكما يبدو فان مواكب التشييع تجعل الاحتلال الاسرائيلي ينتشي لاسيما وانه مازال يرفع شعار محاربة المقاومة الفلسطينية لمنع تمددها شمالا وجنوبا.
من يقرر سياسة اطلاق النار الجيش الاسرائيلي ولا احد لديه الصلاحية غير الجندي الاسرائيلي في الميدان، تصريحات ادلى بها نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينت ردا على تصريحات تتعلق باعتزام الادارة الامريكية الضغط على كيان الاحتلال لاعادة النظر في اوامر اطلاق النار بعد اغتيال الصحفية شرين ابو عاقلة.
وقال بينيت بان في كل لحظة هناك فلسطينييون يحاولون قتلنا، ويدنا ليست خفيفة على الزناد على حد تعبيره.
والى بينت انضمت وزيرة العدل الاسرائيلية ايليت شاكيد التي اكدت انها لن تقبل املاءات من احد في موضوع قرارات اطلاق النار.
كل القرائن تؤكد ان الاحتلال يقتل لاجل القتل لكن يبقى القول للمجتمع الدولي غير القادر على اخضاع الاحتلال لقواعد القانون الدولي.