شاهد.. لماذا الإحتلال يرتعب من المقاومة في الضفة؟

الجمعة ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٩ بتوقيت غرينتش

أكد القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان، بأن الضفة الغربية تعد المعركة في في التصدي لإعتداءات كيان الاحتلال الاسرائيلي.

العالم - مع الحدث

وقال رضوان في حديث لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الإخبارية، إن الضفة الغربية تستعيد عافيتها وتبشر بالخير بفضل معركة سيف القدس التي وحدت الشعب الفلسطيني واسست قواعد جديدة في التصدي لجرائم الاحتلال الصهيوني، وصولا الى معركة وحدة الساحات. وأضاف، ان المقاومة في الضفة الغربية في حالة صعود وتنمامي.

وأكد القيادي ف يحركة حماس، بأن المعركة الاستراتيجيةمع الكيان الصهيوني هي في الضفة الغربية، معتبرا المواجهات والمقاومة في الضفة الغربية هي مرحلة متقدمة وجديدة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي هيثم ابو غزلان إن الاحتلال الاسرائيلي هو العامل الاساس للمقاومة في الضفة الغربية، ومشيرا الى أن عملية نفق الحرية للاسرى البطال من سجن جلبوع كانت الدافع القوي الذي سرع وتيرة المقاومة في الضفة الغربية، لاسيما في اعادة البنية العسكرية والتشكيلات العسكرية والتظيمية الفلسطينية، بعد ما كان يقوم الاحتلال الاسرائيلي بعمليات لمنع اعادة تشكيل البنية العسكرية للمقاومة.

وواضح ابوغزلان أن كتبية جنين هي كتبية مسلحة، وأنها نموذج حي للجهاد والمقاومة، مشيرا الى أن كتيبة جنين لم تعد محصورة في جنين فقط بل اتسعت دائرتها لتشمل نابلس وطول كرم وطوباس، بحيث اصبح العدو الصهيوني يتخوف من ان تصل هذه الكتبية الى جنوب الضفة الغربية، ولاسيما بعد عملية الاغوار.

بدوره قال أمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، ان الانتفاضة النوعية في الضفة الغربية بدأت منذ عام 2015، وهي مختلفة عن الانتفاضات السابقة، ومن أهم ميزاتها انها تجري على شكل موجات بحيث، كان لها موجة في معركة سيف القدس عام 2021، وقبلها في عام 2017 في مظاهرات المسجد الاقصى المبارك، التي اسقطت البوبات الالكترونية لنتياهو، وكذلك موجة التصاعد في اعمال المقاومة الشعبية ضد جدار الفصل العنصري، معتبرا اان الانتفاضة في الضفة الغربية اليوم لها نموذج وطابع آخر ويتكرر كل يوم في مقاومة ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

واوضح البرغوثي، أن ما يحدث اليوم في الضفة الغربية هو حالة تحول نوعي ناجمة عن ثلاثة امور: الامر الاول قناعة الشعب الفسطيني بان لا حل الا في تغيير ميزان القوى، وما أخذ بالقوة الا يسترد الا بالقوة، والامر الثاني ان الشع بالفسطيني فقد الامل في العديدة من الحكومات والانظمة في المنطقة، بعد ما قام البعض بالتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، وكذلك فقد الأمل في المجتمع الدولي الذي تقاسع بشكل كامل في فرض اي عقوبات على الكيان الصهيوني ويسمح له بان يكون فوق القانون الدولي، والامر الثالث أن هناك طاقة في الجيل الفلسطيني المفعم بالحيوية الثورية والكفاحية الذي عاش حالة التميز العنصري الاسرائيلي لذا لا يرى غير المقاومة حلا لهذا الكيان الصهيوني.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6349663