هجمات 11 سبتمبر.. ما هي الحقيقة؟ + بالفيديو

الأحد ١١ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

تعالت أصوات غريبة تتهم واشنطن بالمسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر أو التقصير في منعها على الأقل.

في يوم الثلاثاء 11 سبتمبر/أيلول صباحا من عام 2001 استيقظ العالم على حدث غريب، عندما اصطدمت طائرتان من طراز بوينغ ببرجي التجارة العالمي في نيويورك، وثالثة بمبنى البنتاغون، فيما أنهت طائرة رابعة مسارها في حقل فارغ جنوب شرق مدينة بتسبورغ.

ووقعت الهجمات بعد اختطاف 19 رجلاً أربع طائرات تجارية أمريكية محملة بالوقود ومتجهة إلى وجهات في الساحل الغربي.

وقتل في هذه الهجمات نحو 3000 شخص بحسب الاحصاءات الرسمية الاميركية.

وعلى الفور انتشرت عبر العالم صور تظهر تحطم البرجين مثيرة العديد من المخاوف والتساؤلات، أبرزها كيف تمكنت القاعدة التي تم توجيه اصابع الاتهام اليها من تنفيذ مثل هذه الهجمات؟

لكن سرعان ما ظهرت روايات بديلة؛ ففي الولايات المتحدة مثلا، ظهرت 'حركة 9/11 من أجل الحقيقة' التي انتقدت ما وصفتها بـ'أكاذيب وتناقضات الحكومة'. فيما سوقت هذه الحركة نظريتين: الأولى تقول بأن السلطات الأمريكية كانت على علم بوقوعها ولم تحرك ساكنا. فيما تتهم في النظرية الثانية نفس السلطات بالوقوف وراء الهجمات.

أما في فرنسا، فقد تم نشر كتاب في 2002 تحت عنوان'الخدعة المروعة' نسب الكاتب فيه المسؤولية إلى 'فصيل من المجمع الصناعي العسكري' الأمريكي. وبالرغم من النفي والمعارضة الشديدة التي واجهها هذا السيناريو، إلا أنه لقي رواجاً كبيراً على المستوى العالمي؛ كما الحال بالنسبة لنظريات وروايات أخرى بهذا المجال.

ومهما يكن فان هذه الهجمات تركت تداعيات واسعة على العالم ابرزها غزو افغانستان ثم العراق لتغير وجه المنطقة تحت واجهة كبيرة اسمها مكافحة الارهاب.

ومن أجل تحقيق المساءلة الكاملة عن مقتل الآلاف في الواقعة، أصدرت مجموعة من الناجين من الهجمات وأسر القتلى بيانا دعت فيه الرئيس بايدن لتحميل المسؤولية للسعودية التي مولت هذه الهجمات.