شاهد.. قراءة في الأزمة السياسية العراقية

الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٢٠ بتوقيت غرينتش

أكد الباحث السياسي ابوميثم الجواهري ان حل الأزمة السياسية في العراق هو الحوار الوطني بين كافة القوى السياسية.

العالم - مع الحدث

وقال الجواهري في حديث لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الإخبارية، إن الآليات الدستورية والقانونية في العراق هي الحل الوحيد لحل البرلمان.

واضاف، أن حسب الدستور العراقي فأن البرلمان هو من يحل نفسه حسب المادة 64، مشيرا الى ان حل البرلمان يتطلب اجتماع البرلمان من اجل اختيار رئيسا للجمهورية، و اختيار رئيسا للحكومة، من اجل تقديم طلب حل البرلمان، لأن هذه الالية الوحيدة لحل الازمة والفارغ السياسي في العراق.

واوضح الباحث السياسي، ان التيار الصدري يرفض التوافق في تشكيل الحكومة، ويذهب الى مبدأ الاغلبية في تشكيل الحكومة بمعنى ان تتحالف قوى تشكل اغلبية في مجلس النواب وهي من تشكل الحكومة وباقي القوى تشكل المعارضة، موضحا ان بحسب معطيات الوضع الداخلي العراقي لا يمكن تشكيل حكومة اغلبية، والافضل الذهاب الى حكومة توافقية تتناسب مع الوضع الداخلي للبلاد.

من جانبه قال الاستاذ في القانون الدولي، "ان المحكمة الاتحادية لم تنص صراحتا بعدم حل البرلمان، عندما قالت ليس باختصاص المحكمة حل البرلمان، ولكن هذا البرلمان قد اخل بواجباته اتجاه الشعب، لذا ملزم بحل نفسه، وان المحكمة الاتحادية القت الكرة في ملعب مجلس النواب" حسب رأيه.

بدوره قال المحلل السياسي رياض الوحيدي، ان حل البرلمان العراقي يجب ان يكون ضمن الاطر الدستورية، معتبرا حل البرلمان خارج الاطر الدستورية بانه تجاوزا على القانون.

وأكد الوحيدي ان حل الازمة السياسية في العراق يحتاج اولا الى عقد جلسة للبرلمان، ومن اجل انتخاب رئيسا للجمهورية، ثم تكليف مرشح الكتلة الاكبر، (الاطار التنسيقي) ليكون رئيسا للحكومة، من أجل اكمال بقيىة الاستحقاقات الدستورية، للنظر بحل البرلمان بالاتفاق مع باقي الكتل السياسية.

وكشف المحلل السياسي، ان هناك دعوات من قبل ما يسمى بالتشرينين، وبعض الجماهير من التيار الصدري للذهاب الى التظاهرات بعد اربعينية الامام الحسين عليه السلام، مشيرا الى ان التظاهرات حق مشروع للجميع، بشرط ان لا تتعدى على مؤسسات الدولة.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6355123