العالم - خاص العالم
يبدو أن ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية وصل الى خواتيمه.. الرئيس اللبناني ميشال عون، التقى المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا، واكد إن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية باتت في مراحلها الأخيرة بما يضمن حقوق البلاد في التنقيب عن الغاز والنفط في الحقول المحددة في المنطقة الاقتصادية الخالصة له. واضاف عون أن التواصل مع الوسيط الأميركي آموس هوكشتين مستمر حول بعض التفاصيل التقنية المرتبطة بعملية الترسيم. واعرب عن امله في أن يساهم التنقيب في المياه اللبنانية في إعادة إنهاض الاقتصاد اللبناني الذي شهد تراجعا كبيرا خلال السنوات الماضية فضلا عن تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب.
لبنان يتمسك بالخط ثلاثة وعشرين-كاريش وحقل قانا، مع جيب مائي لاحتواء الحقل من دون أي انحراف، وينتظر رد كيان الاحتلال الإسرائيلي على ذلك في ظل تمسكه بمطلب بدء عملية التنقيب عن النفط والغاز في الحقول غير المتنازع عليها، وضرورة عودة المفاوضات التقنية غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي إلى الناقورة، جنوبي لبنان، برعاية الأمم المتحدة والوساطة الأميركية المتوقفة منذ اواسط العام الماضي. وتؤكد المقاومة اللبنانية أنها لن تسمح للاحتلال باستخراج النفط والغاز من الحقل قبل أن يحصل لبنان على مطالبه.
كيان الاحتلال الاسرائيلي، اعلن قبل ايام أنه يستعد لإجراء الفحوص على حقل كاريش الغازي المتنازع عليه مع لبنان، قبل ربطه بشبكة غاز كيان الاحتلال. وقالت وزارة الطاقة في كيان الاحتلال، إنه في إطار المرحلة التالية للمشروع، المخطط لها في الأيام القادمة، سيبدأ فحص الحفارة ونظام نقل الغاز الطبيعي من منصة الحفر إلى النظام العام. وفي هذه الاثناء كشفت مصادر إعلامية عبرية، عن رفع جيش الاحتلال لحالة التأهب بعد صدور رسائل داخلية إلى القطاعات العسكرية للاستعداد لأي سيناريو محتمل.