نشطاء التواصل .. لا للهجمة الإعلامية الضخمة ضد الايرانيين ومعتقداتهم

الأحد ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٤٤ بتوقيت غرينتش

مر اسبوع على وفاة المواطنة الايرانية مهسا أميني التي أدعى البعض في بادئ الامر أنها قد توفيت إثر اشتباك مع الشرطة.

العالم - هاشتاغ

ادعاء سرعان ما دحضته وثائق وادلة قدمتها الشرطة الايرانية لكن اعمال الشغب استمرت هنا وهناك حيث نزل البعض الى الساحات مستغلا مشاعر المواطنين ليقدموا على تدمير الممتلكات العامة والخاصة ومهاجمة المواطنين ورجال الأمن.

في مقابل اعمال الشغب خرجت الفئات المختلفة من الشعب الايراني بعد اداء صلاة الجمعة في مسيرات منددة بالاساءة للمقدسات والحاق الاضرار بالاموال العامة و الخاصة من قبل المشاغبين .

ولم تقتصر المظاهرات على العاصمة الايرانية طهران بل شهدت معظم المدن الايرانية ايضا مسيرات منددة باعمال الشغب ومثيري الشغب وخلاصة الشعارات التي رفعها المتظاهرون هي لا للفتن ولا للشغب ولا للهجمة الإعلامية الضخمة ضد الايرانيين ومعتقداتهم.

وتداول الناشطون مقطع فيديو لعائلة الشهيد حسين أجاقي وهو قائد وحدة التعبئة الشعبية في مسجد الفاطمية في مدينة تبريز واستشهد على يد مثيري الشغب في الايام الأخيرة.

كما تحدث والد احد الشهداء في محافظة كردستان عن طريقة استشهاد ابنه واستغلال بعض المخربين لحادثة موت السيدة مهسا اميني لاثارة الفوضى والشغب في البلاد .

حول هذه الاحداث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا.

وفي سياق آخر، انتشر في العراق وسم غاضب تفاعل معه جمهور العراق بقوة ليصل نصاب "ترند العراق" تحت عنوان امريكا قتلت زينب ذلك اثر استشهاد الشابة العراقية اليافعة زينب عصام ماجد في منطقة أبو غريب غربي العاصمة بغداد، برصاص قوات الاحتلال الأميركي وتحديدا من خلال منظومة السيرام الامريكية التي طالما افزعت سكان العاصمة العراقية بغداد.

أما في اليمن مِن أكبر ميادين صنعاء وأشْهرها، ميدان السبعين، فاجأت حركة «أنصار الله» أصدقاءها وخصومها على السواء، بعرض عسكري غير مسبوق منذ عام الفين، عكَس قدرتها على إعادة بناء أكبر وأهمّ مؤسّسة دفاعية يمنية في ظلّ استمرار العدوان والحصار.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...