العالم - خاص بالعالم
اشتباكات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي منطقة التعاون في نابلس شمالي الضفة، أصيب على إثرها عدد من الفلسطينيين، وارتقى خلالها الشاب "سائد الكوني" شهيدا وهو في العقد الثالث من العمر، عبر استهداف دراجته النارية ما أدى لاحتراقها، واختطفت قوات الاحتلال جثمانه. جيش الاحتلال زعم أن الشاب كان يحمل سلاحا، وأنه استشهد أثناء عمليات استهداف مسؤولين عن إطلاق نار على مواقع إسرائيلية في محيط المدينة.
من الضفة الغربية إلى القدس المحتلة، فقد استشهد الشاب المقدسي "محمد أبو كافية" وهو أب لثلاثة أطفال، برصاص قوات الاحتلال، جنوب غرب نابلس، بعد اصطدامه بسيارة لدورية الاحتلال في حادث سير، إلا أن جنديا أطلق النار عليه داخل سيارته، التي ادعى الاحتلال أنها كانت مسرعة واصطدمت بمركبة للاحتلال، كما زعم أن الشاب نفذ عملية دهس قرب مستوطنة 'حفات جلعاد' غرب نابلس.
قوات الاحتلال اقتحمت عدة مناطق في القدس المحتلة، حيث دارت اشتباكات بين جنود الاحتلال وشبان في بلدة الطور شرق القدس، إثر اقتحام الاحتلال للقرية، واغراق شوارعها بالمياه العادمة.
كما اندلعت مواجهات اخرى في قرية سلوان جنوب القدس، استخدمت فيها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز، دون الابلاغ عن إصابات أو اعتقالات.
حركة حماس اعتبرت ان هذه الاشتباكات في نابلس والقدس المحتلة، تؤكد على قدرة الشعب الفلسطيني على فرض إرادته وجاهزيته لخوض معركة الدفاع عن الأقصى. داعية إلى انخراط أوسع للشباب للرباط في المسجد الاقصى تصديا لطوفان الاقتحام المرتقب خلال اليومين القادميين.