الرئيس رئيسي: منظمة "سيكا" تمثل آلية مهمة للتعاون وتحقيق الأمن

الخميس ١٣ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٣:١٠ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي بان قضية الامن في آسيا يجب ان تكون ذاتية الطابع، معتبرا تدخلات الدول والقوى الخارجية في هذه المنطقة بانها ليست طريق الحل بل هي في ذاتها مشكلة تزيد المشاكل.

العالم - ايران

جاء ذلك في تصريح ادلى به آية الله رئيسي في مطار "مهرآباد" بطهران لدى عودته مساء اليوم الخميس من كازاخستان التي زارها للمشاركة في القمة السادسة للدول الأعضاء في مؤتمر "التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا" (سيكا).

واعتبر رئيس الجمهورية، منظمة "سيكا آلية مهمة لتقارب وتعاون وأمن القارة الآسيوية وقال: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية حاولت دائمًا الاهتمام بالتعاون الإقليمي وسياسات الجوار والتعاون مع المنظمات الإقليمية وغير الإقليمية. "سيكا" هي إحدى الآليات التي بدأت الجمهورية الإسلامية التعاون معها منذ البداية.

وأضاف: في هذا الاجتماع ، بالإضافة إلى شرح الوضع في المنطقة والضرورات التي تحتاجها دول المنطقة اليوم ، عبرنا عن تجربة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مدى أربعة عقود. وبحسب تجربة الجمهورية الإسلامية ، فإن قضية الأمن في آسيا يجب أن تكون ذاتية الطابع، وان تدخل الدول والقوى الخارجية في هذه المنطقة ليس هو الحل للمشكلة ، بل هي مشكلة تزيد المشاكل.

وفي إشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن إلغاء التأشيرات التي كانت لمدة 14 يومًا للنشطاء الاقتصاديين الإيرانيين والكازاخيين ، قال رئيس الجمهورية: لقد بدأنا علاقات جيدة مع كازاخستان وتطور التعاون بين البلدين ، وفي الاجتماعات التي أجريناها مع كازاخستان تحدثنا عن تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية ، وتم التأكيد في الخطوة الأولى على أن حجم التعاون الاقتصادي وحجم التبادل التجاري مع كازاخستان سيصل إلى ثلاثة مليارات دولار.

وأضاف رئيسي: هناك موضوع آخر تمت مناقشته بين إيران وكازاخستان هو مبادلة الطاقة والنفط ، وأعلنا أنه يجب متابعة هذا الموضوع مرة أخرى ، لأن هذه القضية واجهت مشاكل قبل 10 سنوات.

وأشار رئيس الجمهورية إلى لقائه بأمير قطر على هامش قمة (سيكا) وقال: يمكن أن تكون قطر مكانًا لتصدير البضائع من الجمهورية الإسلامية إلى دول أخرى. كما أعرب المسؤولون القطريون عن امتنانهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية على التعاون الذي ستبديه بلادنا بشأن الحدث الرياضي الذي ستشهده قطر (المونديال).