شاهد.. كييف تستيقظ على دوي انفجارات عنيفة فماذا حدث؟

الإثنين ١٧ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٧:١٨ بتوقيت غرينتش

أعلنت السلطات الأوكرانية أن العاصمة كييف تعرضت لهجمات جوية بطائرات مسيرة انتحارية من نوع كاميكازي، وكان عمدة كييف قد أكد وقوع انفجارات وسط العاصمة، مشيرا إلى تدمير عدة مبان سكنية بسبب القصف.

العالم - خاص بالعالم

مسلسل الرعب الذي تبث حلقاته من أوروبا الشرقية لايزال مستمرا فقد أفاقت العاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم على قصف روسي، يقول رئيس مكتب زيلنسكي أندري يرماك إنها جاءت بمسيرات انتحارية ويستغيث حلفاء أوكرانيا بتزويدها أنظمة دفاع جوي حيث إن الإنفجارات استهدفت مباني سكنية ورئاسية عدة، منها مبنى شركة الكهرباء الأوكرانية في العاصمة كييف.

يأتي هذا ردا لتعرض مقاطعة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا للقصف أمس الأحد، يؤكد حاكمها فياتشيسلاف غلادكوف عن إصابة أربعة أشخاص، ثلاثة منهم من عائلة واحدة، جراء القصف الأوكراني.

وأضاف غلادكوف أن الدفاعات الجوية الروسية تصدت لهجوم صاروخي أوكراني كبير استهدف مطار مقاطعة بيلغورود، وأنها أسقطت عشرة صواريخ، وأن صاروخين سقطا في محيط المطار.

من جانبها اتهمت هيئة الأركان الأوكرانية القوات الروسية بقصف نحو 25 بلدة على طول خط الاشتباكات في خيرسون، ونشرت كتيبة استطلاع أوكرانية صورا قالت إنها تظهر آثار دمار لحق بمنازل مدنيين جراء القصف الروسي على بلدات تقع على خطوط الاشتباكات.

وكانت قد أعلنت روسيا إرسال أول دفعة من طلائع الجنود إلى جمهورية بيلاروسيا في مسعى لتشكيل قوة مشتركة تحمي الحدود مع أوكرانيا.

وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أعلن الاثنين الماضي تشكيل قوة محلية مشتركة مع روسيا، مشيرا إلى أن هذه القوة ستضطلع بحماية الحدود البيلاروسية.

فيما يقول حرس الحدود البيلاروسي إنه عزز وحداته على الحدود بسبب نشاط الاستطلاع المتزايد في أوكرانيا.

ويرجّح خبراء عسكريون عدم تدخل بيلاروسيا في الحرب، إذ يرون أن مثل هذه الخطوة غير الشعبية ربما تؤدي إلى زعزعة موقف الرئيس لوكاشينكو في السلطة.

من ناحية أخرى، سيؤدي نشر قوات روسية وبيلاروسية على الحدود مع أوكرانيا إلى إجبار كييف على نقل قوات من شرق وجنوب البلاد، إلى الشمال عند الحدود مع بيلاروسيا.