شاهد.. قصة حزينة لأحد ضحايا حادثة المنجم في تركيا

الإثنين ١٧ أكتوبر ٢٠٢٢ - ١١:١٤ بتوقيت غرينتش

قرية تركية فقدت ثلاثة من شبانها في مأساة وقعت الجمعة في مدينة أماسرا، حيث ينحدر ثلاثة من أصل 41 عاملا قتلوا في انفجار منجم فحم في مدينة أماسرا من قرية أهاتلار الواقعة على مشارفها.

العالم - خاص بالعالم

ترك عامل المنجم الشاب "سابان يلدريم" زوجة حاملا بتوأمين، وكان قد توظف في منجم الفحم المملوك للدولة عام 2019 بعد تخرجه من الجامعة.

وتجمع المئات من القرى المجاورة للمشاركة في مراسم الجنازة، وتعانق زوجة سابان في مشهد حزين النعش الملفوف بالعلم التركي.

ويقول كمال والد الشاب العشريني سابان يلدريم بنبرة حزينة:"لقد رحل ابني، أنا أنهار، هذا يدمرني، كان حلمه تربية طفليه، أنا منهار، أخبرني أصدقاء بالنبأ الحزين، سارعنا إلى الحفرة الجمعة، وكان من آخر من تم إخراجهم في السابعة من صباح اليوم التالي، سابان أبلغ زوجته بأن 'رائحة الغاز تنبعث من داخل المنجم منذ عشرة أيام".

وأعلنت السلطات التركية إصابة 28 من عمال المنجم ونجاة 58 في أعقاب الانفجار الذي نجم وفق نتائج التحقيق الأولية من تراكم غاز الميثان.

وحضر إردوغان جنازات في قرى مجاورة مع وزراء وعناصر إنقاذ بعد وصوله إلى منطقة المنجم. ووصفت الحكومة الضحايا بـ"شهداء المنجم".

وأثار اردوغان جدلا عندما ربط وفاتهم بالقضاء والقدر، واعتبر أن مثل هذه الحوادث ستحدث دائما.

وأثارت تصريحاته غضب معارضيه واحتجاجات في اسطنبول حيث قال عدد من المتظاهرين "لم يكن حادثا بل مجزرة".

وقال زعيم المعارضة "كمال كليتشدار أوغلو" الذي حضر أيضا جنازات في أماسرا، إن الدولة ملزمة بضمان سلامة شعبها.