الرئيس اللبنانی: دم عدي التميمي سيزهر نصرًا وتحريرًا

الرئيس اللبنانی: دم عدي التميمي سيزهر نصرًا وتحريرًا
الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في عين التينة نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر مع وفد من قيادة الجبهة، في حضور مسؤول الملف الفلسطيني في حركة "أمل" عضو المكتب السياسي في الحركة محمد الجباوي.

العالم - لبنان

وتم بحث تطورات الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة على ضوء تصاعد العدوانية "الاسرائيلية" في حق المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف والمسجد الاقصى.

ووجه بري من خلال الوفد "تحية إعتزاز وتقدير لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني والبطولات التي يسطّرها في مواجهة الاحتلال "الاسرائيلي" ومخططاته التهويدية وآخرهم الشهيد عدي التميمي الذي ارتقى ليل أمس"، مؤكّدًا "أن وجه عدي وبأسه هو وجه فلسطين وأنّ دمه كما دماء كلّ المقاومين الفلسطينيين سوف يزهر نصرًا وتحريرًا" .

بدوره، قال مزهر:" التقينا بدولة الرئيس، وكان اللقاء إيجابيًا، وأكد دولته دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني في ما يواجهه ضد الاحتلال "الاسرائيلي" سواء من ممارسات عدوانية إجرامية في القدس والضفة الغربية".

وأضاف "نقل الرئيس بري من خلالنا تحياته للشعب الفلسطيني المنتفض في القدس والضفة الغربية الذين يواجهون استباحة العدو للمقدسات الإسلامية والمسيحية وإجراءاته التهويدية، وأكد أيضًا التزام لبنان بموقفه الواضح والصريح في مواجهة الإحتلال ورفض الإملاءات في صيانة حق لبنان في ثرواته ونفطه وغازه. كما أكد دولته مواصلة جهوده من أجل صون السلم الاهلي والإستقرار وإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة للبنان تضمن السلم الاهلي للبنان بما يمكنه من مواصلة رسالته في مواجهة السياسات العدوانية. كما وجه الرئيس بري من خلال الوفد التهنئته والتبريك للشعب الفلسطيني ولذوي الشهيد عدي التميمي بشهادته" .

وتابع: "نحن بدورنا نقلنا تحيات أهلنا في الأرض المحتلة والقدس وفي غزة والضفة الغربية وتحيات الأمين العام الرفيق أحمد سعدات من سجنه وتحيات كافة أسرانا الأبطال، مؤكدين أن المقاومة هي جذوة مستمرة، وأنّ الفعل الانتفاضي سوف يتصاعد في مواجهة الاحتلال وأنّ الممارسات العداونية في القدس والضفة سوف تفشل أمام الشباب المنتفض وأمام إصرار الشعب الفلسطيني على تمسكه بحقوقه وثوابته الوطنية".

وختم مزهر "أكدنا في هذا اللقاء، ضرورة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها صمام الأمان في مواجهة الاحتلال وركيزة مهمة للانتصار عليه وسوف يواصل الشعب الفلسطيني كفاحه الدؤوب لتحقيق أهدافه الوطنية بالعودة والحرية واقامة دولته المستقلة من النهر إلى البحر وهو حق لا يمكن أن نساوم عليه".

كلمات دليلية :