العالم - ما رأيكم
يرى محللون سياسيون أن الرياض وواشنطن عبر أجندتهما في لبنان تعطلان انتخاب رئيس للجمهورية، ويضيف أن السعودية من تقود فشل انتخاب رئيس الجمهورية في البرلمان اللبناني، مشيرين إلى أن السعودية خسرت في الساحة الإقليمية والدولية، لذا تبحث عن بصيص أمل في تفعيل أجندتها في لبنان.
ويشير المحللون السياسيون إلى أن الفريق الذي رشح ميشال معوض رغم اتفاقه على اسم محدد، لكن حضوض فوز مرشحة ضئيلة جدا، لان ميشال المعوض لا يمتلك الوزنية الشعبية والوطنية الكافية للرئاسة لبنان.
ويشير المحللون السياسيون، إلى أن الفريق الذي رشح ميشل معوض رغم اتفاقه على اسم محدد لكن موقفه ضعيف ليس فقط لأنه مرشح تحد، وإنما لعدم امتلاك مواصفات المرشح الوطني.
ويؤكد المحللون السياسيون، أن من يعطل انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان هما الرياض وواشنطن، مشيرين إلى أن السعودية تبحث عن اكتساب الوقت للعب على أوتار أجندتها لأخذ لبنان نحو الفراغ الرئاسي، موضحين أن السفير السعودي يحاول إيجاد فراغ رئاسي في لبنان من أجل أن تتسلم الحكومة اللبنانية برئاسة صلاحيات رئيس الجمهورية.
ويبين الباحثون السياسيون، أن الأجندة السعودية في لبنان لا تشبه الأجندة الأميركية حيث تتقاطع حينا وتتضارب حينا آخر، موضحين أن السعودية هدفها في البنان هو التخريب بسبب عدائها المقاومة في لبنان.
ويلفت الباحثون السياسيون، إلى أن واشنطن تخوض الاستحقاق الرئاسي في لبنان عبر المشرح ميشال معوض وجوزيف عون، والسعودية من سمير جعجع، موضحين أن الرياض تحاول زعزعة أمن لبنان والأخذ به نحو الفراغ الرئاسي من أجل أن تزعم أن لا استقرار في لبنان في ظل حزب الله.
ويوضح الباحثون السياسيون، أن أي مرشح من أجل الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية في لبنان يحتاج إلى موافقة 6 كتل نيابة، وهما حزب الله، حركة أمل، التيار الوطني الحر، جبهة النضال الوطني، تيار المردة، كتلة الاعتدال الوطني، مشيرين إلى أن أداة السعودية في البرلمان هما كتلة الاعتدال الوطني وجبهة النضال الوطني، ومن خلال هذين الكتلتين تحاول السعودية أن تمنع الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية في البلاد.
على خط آخر يقول نواب في البرلمان اللبناني، إن سبب فشل البرلمان في انتخاب رئيس للجمهورية، هو عدم وجود مرشح يمتلك المواصفات الوطنية المتوازنة تتوافق عليه كافة الأطراف السياسية.
ويضيف، أن فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس للجمهورية أمر طبيعي، كون القوى السياسية إلى الآن لم تتوصل إلى تفاهم حول ترشيح اسم محدد لمنصب رئاسة الجمهورية يمتلك المواصفات الوطنية المتوازنة، مؤكدا أن التركيبية اللبنانية تحكم بأن يكون التوافق هو سيد الموقف في المشهد السياسي.
ويلفت نواب في البرلمان اللبناني، إلى أن الظرف الذي يمر به لبنان لا يتحمل وصول مرشح تحد ومواجهة لمنصب رئاسة الجمهورية، لذا على القوى السياسية التي تطرح اسم مرشح مواجهة أن لا يخوض مغامرة تضر بمستقبل لبنان.
ويؤكد نواب في البرلمان اللبناني، أن الورقة البيضاء في التصويت لانتخاب رئيس الجمهورية هي سبيل التوافق وحافز للآخرين لتسريع الخطى نحو التلاقي على أبواب الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إذا لم تتفق القوى السياسية على انتخاب رئيس للجمهورية خلال الأيام المتبقية من ولائه رئاسة ميشال عون.
ويشدد نواب في البرلمان اللبناني، على أن الحوار بين القوى السياسة يجب أن يكون المنطلق وباب التلاقي، لعدم ذهاب لبنان إلى فراغ رئاسي.
مارأيكم..
- ماذا بعد فشل جلسة البرلمان الرابعة في انتخاب رئيس للبنان؟
- ما حقيقة المؤشرات على دخول لبنان في الفراغ السياسي الطويل؟
- أي مخاطر سيرتبها الفراغ الرئاسي مع تعذر تشكيل حكومة جديدة؟
- هل تنجح دعوة رئيس البرلمان للحوار بين الكتل النيابية في التوافق على اسم رئيس؟