نبض السوشيال..

كيف تفاعل اللبنانيون والإعلام العبري مع ترسيم الحدود؟

كيف تفاعل اللبنانيون والإعلام العبري مع ترسيم الحدود؟
الجمعة ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

 تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع توقيع لبنان الرسالة على الرسمية لنص اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع فلسطين المحتلة بعد أن تسلمها من الجانب الأميركي.

العالم - نبض السوشيال

وتحت وسم #ترسيم_الحدود_البحرية أشاد نشطاء بالدور الذي لعبه حزب الله في حفظ أمن لبنان والحفاظ على حقوقه البرية والبحرية

وغردت فاطمة فتوني على تويتر نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية أن اتفاق الغاز مع لبنان هو اتفاق سريع تم تحت المسدس والتهديد وهو غير مناسب للكيان الاسرائيلي

أما حساب Wasim Baroudi فاكد على أن تصرف حزب الله كان تصرفا وطنيا بإمتياز، منددا بازدواجية من يهاجمون الحزب.

كذلك أكد حساب ابو وعد أنه لولا السيد نصرالله والمقاومة لكانت "إسرائيل" متحكمة بالنفط والغاز الفلسطيني واللبناني.

بينما اشاد حساب Lubna Fawaz Bdeir بدور رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قاد حرب التفاوض منذ الانطلاقة، مشيرا الى أنه وعد ووفى.

بالتوازي شدد حساب Jad_Khoury على أن قوة المقاومة اللبنانية هي الضمانة.

في حين تحدى حساب hamza zaraket من يهاجمون حزب الله بأن يحاربوا الكيان الاسرائيلي

وبعد أشهر من الأخذ والرد والمفاوضات وتحت تهديد مسيرات المقاومة.. وقع رسميا نص اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، وتم توقيعها من قبل الرئيس اللبناني ميشال عون وكبير المفاوضين اللبنانيين إلياس أبوصعب، بعد تسلمها من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين.

وقال أبوصعب إن عون كلف وفداً للذهاب إلى الناقورة لتسليم الاتفاقية لهوكشتاين هناك، واصفاً الاتفاق بالتاريخي.

بدوره أكد هوكشتاين أن الاتفاق يوفر الاستقرار على جانبي الحدود، ولا بنود فيها تقضي بتأجيل التنقيب أو أخذ عائدات الغاز من لبنان، الذي بات بإمكانه الاستفادة من ثروته الطبيعية في مياهه الإقليمية.

وبالتزامن مع انتزاع لبنان حريته في التنقيب والاستخراج، وصولاً إلى «الخط 23+»، والتوقيع الرسمي على الاتفاق في الناقورة، أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن «المهمة أنجزت» بعدما نجحت المقاومة في المهمة التي ألقتها قيادتها على عاتقها، معلناً انتهاء التدابير ‏والإجراءات والاستنفارات الاستثنائية والخاصة بملف المفاوضات والتي قامت بها المقاومة منذ عدة أشهر، لمنع العدو من استخراج الغاز في حال حاول ذلك قبل حصول لبنان على حقوقه، ولمواجهة أي اعتداء إسرائيلي. وأكد السيد نصرالله أن المهمة انتهت «بانتصار كبير وكبير جداً للدولة والشعب والمقاومة في لبنان، وكانت تجربة مهمة ‏وغنية جداً تستحق التوقف عندها وعند نتائجها ودلالاتها»