بالفيديو..

عندما يتعرّى الإعلام السعودي من المصداقية لإشعال الفتنة في إيران

الأربعاء ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٣ بتوقيت غرينتش

حين يتعلق الأمر بإيران، ينشط الاعلام السعودي والصهيوني والاميركي والغربي بشكل مريب.

العالم - خاص بالعالم

جارة ايران السعودية، كان لها حصة الاسد في اثارة الفتن على مستوى الداخل الايراني، وخلق نوع من الاضطرابات الداخلية من خلال تسخير قنواتها العربية والحدث وشقيقتها الصغرى الناطقة بالفارسية ايران انترناشينال لبث الشائعات والتحريض الطائفي والقومي على مدار الساعة.

لم تكتف هذه القنوات بلعب دور العلاقات العامة للجماعات الإرهابية، بل باتت تحدد مواعيد التظاهرات وأماكنها في ايران، حتى قبل حدوثها ...

التنسيق بين وسائل الاعلام المعادية لايران والمحركين والقادة الميدانيين لاعمال الشغب كان على أعلى المستويات، حتى ان العديد منهم تلقوا تدريبات خاصة متعلقة بهذه الاضطرابات في ثماني دول، حسبما كشف وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي

وعن تقاسم الادوار كشف وزير الأمن الايراني اسماعيل خطيب أن ضلوع الكيان الصهيوني في الاحداث الاخيرة كان أكثر وضوحا من خلال التنفيذ، وبريطانيا من خلال الدعاية، والنظام السعودي عبر صرف الاموال.

ليؤكد أن بريطانيا ستدفع ثمن ممارساتها لزعزعة الامن في بلاده، وأن الامن الايراني اعتبر قناة اينترنشنال منظمة إرهابية وستتم ملاحقة منتسبيها.

ارتباط وسائل الاعلام السعودية بالغرف السوداء التي تدار مباشرة من تل ابيب وواشنطن وبعض المدن الاوروبية، كان واضحا وجليا لايران، ما دفع القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي الى توجيه تحذير للرياض بكبح جماح ماكيناتهم الإعلامية.

ليعود في موقف اخر ويؤكد أن الرد الايراني سيكون حتميا، والأعداء على يقين من ذلك، مشددا على أن من يسلب الهدوء من الشعب الايراني لن ينعم بالراحة ابدا.

وحسبما يرى مراقبون، فإن الاسلوب السياسي والاعلامي السعودي النابع من قرار مسبق اعلن عنه ولي العهد محمد بن سلمان بقوله سننقل المعركة الى الداخل الايراني، فإنه بلا شك، قد زاد الفجوة بين البلدين، وقطع حبل المودة الذي مددته ايران لجارتها للسلام، من خلال افساح المجال لعقد عدة جولات حوارية في بغداد لاعادة العلاقات الى طبيعتها.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...