"الشمس لا تغطى بغربال".. النظام البحريني لا يخدع احد سوى نفسه!

الأحد ١٣ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

اسدل الستار على المسرحية الهزلية التي سوق لها النظام البحريني ، انتخابات لا تحمل معنى من هذه الكلمة سوى صناديق اقتراع فارغة ملئها النظام البحريني باوهامه.

العالم – كشكول

سؤال للعقلاء في النظام البحريني ان وجدوا ، ما معنى سرقة ابناء البلد وشعبها الاصلي وتجويعهم وتعذيبهم وممارسة شتى انواع القمع والتضييق وفي المقابل اعطاء هذه الاموال للمجنسين. اين العقل في حرمان ابن البلد من حقه واعطاءه للغريب الذي لايعرف حتى لغة هذه البلد التي يحمل جنسيتها، وفق برنامج للتجنيس انتهجه النظام منذ ثلاثة عقود ومنحهم المناصب الحساسة في الجيش والشرطة.

القمع ، الاعتقال ، التعذيب ، التغيير الديمغرافي ، الظروف الاقتصادية الصعبة كل هذه الافعال وغيرها هي ما أججت الصراع ووسعت الهوة اكثر بين النظام والشعب البحريني
ليلجأ النظام لاستيراد دروعا بشرية لتحميه وتهيئ له الاستفراد بالقرار السياسي، وليغطي على هذه الهوة وباوامر تاتيه من الخارج قد انتاج مسرحية الانتخابات التشريعية.

مع الانتخابات النيابية والبلدية في البلاد، يطمح النظام إلى أن يصدر نفسه بوصفه نموذجا متقدما يسمح بالمشاركة الشعبية ،وهو أمر تطرب له آذان دول الاتحاد الأوروبي والبريطانيين على السواء. هذه الوصفة الشكلية ليست بمنأى عن الاستشارات التي تقدمها المخابرات البريطانية التي ما زالت تتحكم بالحياة السياسية في المملكة.

الحقيقة ان الانتخابات في اي بلد بالعالم هي عبارة عن صراع سياسي بين السلطة والمعارضة، وعندما تقبع المعارضة البحرينية في السجون فعن اي انتخابات يتحدثون ، اضافة الى انه ليس هناك مراقبة دولية من قبل الامم المتحدة لهذه الانتخابات بحسب ما اعلنت منظمة العفو الدولية. ما يعني ان هذه الانتخابات هي مسرحية هزلية وسقطت شرعيا.

المعارضة تؤكد أن المشاركة في الانتخابات سجلت نسبة عزوف كبيرة. وقال نائب أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، حسين الديهي إن نسبة المشاركة بلغت 35 % فقط. واكد الديهي حصول تجاوزات عديدة حيث تم استقدام عناصر الجيش لانتخاب اسماء محددة كما تم استجلاب المجنسين بكثافة الى صناديق الاقتراع للمشاركة وسط تغييب شريحة واسعة من الشعب. من جهتها قالت سلطات المنامة إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 73 %.

وبعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات النيابيةوالبلدية لعام ٢٠٢٢-البحرينية وجاءت بالإعادةفي 34 دائرة من أصل 40 دائرة يتضح بأن نسبة التصويت المعلنة من حكومة البحرين كانت مزورة وبشكل مبالغ جدا، حيث أن النسبة المعلنة كانت كافية لحسم 80% من الدوائر الانتخابية، وهذا وفق ما افاد به ناشط والحقوقي بحريني .

في الختام ، لم نعلم نظاما على وجه الارض منذ خلق الله آدم حتى هذا اليوم أقدم على ما أقدم عليه النظام البحريني من الاستعانة بالمرتزقة والجلادين الأجانب ضد شعبه الأعزل لقمعه ونهبه وتعذيبه فيما يمنح المجنسين وظائف ومساكن ليوفروا له الحماية ، وان كانت الغالبية الشعبية تشكل عقدة للنظام البحريني الذي يريد الانفراد بالسلطة ويكون سيد للبلاد فلماذا يقبل على نفسه ان يكون خادما للغرب ورغباتهم!!.

ن.ق