بعد تضاعف الإعدامات في السعودية..

منظمة أوروبية تطلب عدم الوثوق بالتعهدات الرياض+فيديو

السبت ١٩ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١١:١٥ بتوقيت غرينتش

دعت المنظمة الاوروبية السعودية لحقوق الانسان الى عدم الثقة بوعود النظام السعودي بعد تقارير تشير الى إعدام ما يفوق مئة وثمانية وثلاثين شخصاً منذ مطلع العام.

العالم - السعودية

من على منبر المؤتمر العالمي الثامن لمناهضة عقوبة الاعدام الذي اقيم في العاصمة الالمانية برلين، دعت المنظمة الاوروبية السعودية لحقوق الانسان الی عدم الوثوق بتعهدات النظام السعودي الذي اعدم هذا العام ضعف عدد الذين نفذت فيهم هذه الأحكام العام الماضي.

وقالت الباحثة الرئيسية في المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الانسان، دعاء دهيني:"لا تثقوا بوعود الحكومة السعودية. علی جميع من يحقق في الحالة السعودية لحقوق الانسان ان يكونوا حذرين وان لايثقوا بتعهداتها. ما نحتاجه هو المضي قدما وان نلتزم بالحقيقة. السعودية تستأنف جرائمها مع معاودة الإعدام على جرائم مستندة لتهم مخدرات. نحن نعلم ان السعودية تدفع المال لتشتري ولاء منظمات في الأمم المتحدة ليبتاعوا بذلك الحقيقة. هذا ما يحصل بطريقة او بأخرى".

رئيس المنظمة على الدبيسي بدوره دعا لعدم الوثوق بالرياض، وقال على تويتر ان الحكومة قتلت باكستانيين اثنين بأحكام تعزيرية لجرائم تتعلق بالمخدرات ما يتناقض مع بيانها المخادع لهيئة حقوق الإنسان الصادر عام الفين وواحد وعشرين والذي يدّعي تعليق أحكام الإعدام بهذه الجرائم. كما اشارت المنظمة الى اعدام اثني عشر شخصاً في السعودية خلال اسبوع واحد وبالتزامن مع المؤتمر العالمي لمناهضة عقوبة الاعدام.

وكشف تقرير لوكالة فرانس برس ان عدد الاعدامات في السعودية تضاعف منذ بداية العام الى مئة وثمانية وثلاثين شخصاً فيما ينتظر واحد وسبعون معتقلا تنفيذ احكام مماثلة صدرت بحقهم مؤخراً بينهم اربعة وخمسين معتقل رأي منهم سبعة قاصرين.

يأتي هذا فيما تواصل سلطات الرياض رفضها الكشف عن مصير الناشط محمد القحطاني المختفي قسرياً منذ نحو شهر فيما شددت احكام السجن بحق آخرين وسط دعوات عبر حساب معتقلي الرأي لاطلاق سراح معتقلين دون اسباب قانونية بينهم لينا الشريف وهي طبيبة اختفت قسرياً بعد اعتقالها من قبل قوات الأمن بالرياض في مايو/ايار العام الماضي.