العالم - إيران
وفي خطاب بجموع قوات التعبئة الشعبية في ذكرى تأسيسها وصف اللواء سلامي قوات التعبئة في إيران بأن لا حدود لها ولا نهاية، وأضاف أن: قوات التعبئة الشعبية كانت في كل الميادين واللحظات الخطرة ووقفت أمام كل مؤامرات الأعداء وأفشلت كل آمالهم وسياساتهم في كل المجالات.
وفيما أشار إلى أن قوات التعبئة الشعبية أعادت الأراضي المحتلة رغم كل الصعوبات والمخاطر، قال إن: الوقفة الرجولية والبطولية لقوات التعبئة الشعبية وروح الشهادة التي تحملها كانت مدرسة للتحرر ومقارعة الاستكبار.
وشدد على أن قوات التعبئة الشعبية تنادي بالأمن والسكينة والتقدم والرفاهية والهدوء للشعب الإيراني و تحفظ حدود الله وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، مضيفاً: ان قوات التعبئة الشعبية تقف اليوم أمام فتنة دولية كبيرة تتمثل بأعمال الشغب الأخيرة.
ولفت سلامي إلى أن العدو غاضب بشدة ومجروح لأن جميع سياساته باءت بالفشل داخل البلاد، مبيناً أن: أميركا وحلفاؤها كانوا يهدفون عزل إيران وشعبها عن العالم لكنها واصلت مسيرتها في التقدم والتطور وتحقيق الانجازات الجديدة.
وقال قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران: "العدو لا يستطيع أن ينظر إلى بلادنا التي تحكم بالنظام الإسلامي وتحارب الدول الاستكبارية وتفشل مخططاتها."
وأشار إلى أن الرؤساء والحكام الأميركيون هم استمرار للسابقين منهم ولم يغيروا سياساتهم، وأضاف أن الكيان الصهيوني هو الذي يقوم بدور المنفذ لمخططات الأميركيين والبريطانيين.
وفيما أكد أن: الأعداء يريدون أن يؤسسوا للطاغية من جديد في بلادنا.. لكن أحلام العدو ورؤاه لن تتحقق في بلادنا أبدا.
وخلص العميد سلامي إلى القول: نقول للأعداء إن من يريد أن يتجاوز على أمن بلادنا فسنغرقه.. أحذر الاعداء الذين ينتشرون في كل مكان بأن يرحموا أنفسهم.