بالفيديو..

تركيا تؤكد أن عملية برية ستبدأ قريبا في شمال سورية

السبت ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٤ بتوقيت غرينتش

رياح الهجوم العسكري التركي بدأت تهب على الاراضي السورية، رغم رفض دمشق وحلفائها لها، الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اكد ان بلاده مصممة على تامين حدودها بالكامل.

العالم - خاص بالعالم

واضاف ان الحزام الأمني الذي تنشئه خارج حدودها سيدافع عن حقوق ملايين الاتراك على حد تعبيره. وحدد اردوغان، المناطق السورية تل رفعت ومنبج وعين العرب لاستكمال منطقته الأمنية التي يبلغ عمقها ثلاثين كيلومترا.

واوضح اردوغان أن مسؤولية حكومته في إدارة البلاد تقتضي محاسبة من وصفهم بقتلة النساء والأطفال.

تصريحات اردوغان، هذه تتقاطع مع ما كشفته وسائل إعلام تركية، بأن العملية البرية للقوات التركية في سورية ستبدأ في أقرب وقت ممكن.

حيث اوضحت ان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، عقد اجتماعا مع اعضاء في الحزب الحاكم، واكد انه لم يكن بالإمكان الحصول على الدعم المطلوب من كل من روسيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بالعمليات العسكرية في شمال سورية ولكن رغم ذلك، فإن العمليات جرت وكانت ناجحة.

وبدأت تركيا يوم منذ العشرين من الشهر الجاري، عملية جوية ضد حزب العمال الكردستاني في شمال سورية، نفذ خلالها سلاح الجو التركي ضربات على مواقع الحزب.

وادى القصف التركي الى سقوط ضحايا مدنيين بالاضافة الى قتلى من جماعة قسد، وشهداء من الجيش السوري، ويأتي ذلك في وقت دعى فيه البيض الابيض، إلى التوقف عن زعزعة الاستقرار في شمالي سورية.

متزعم ميليشا قسد الانفصالية، مظلوم عبدي، طالب بتحقيق دولي حول تفجير إسطنبول الذي تتهم انقرة وقوف الاكراد في سورية خلفه. واضاف ان قواته مستعدة للرد على أي هجوم تركي. هذا واكدت مصادر عسكرية داخل ميليشا قسد الانفصالية انها لم تطلب من القوات الاميركية حمايتها.

واوضحت انها علقت عملياتها ضد داعش بسبب القصف التركي. مشيرة الى ان لداعش تتحمله الدول الصامتة.

المراقبون يشيرون الى ان الوضع في الشمال السوري وسقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى واحتلال تركيا للاراضي السورية تتحمله ميليشا قسد، لانها من خلال تصرفاتها هذه تضع حجة لانقرة لاجتياح الاراضي السورية واحتلالها.

ويؤكد المراقبون ان افضل حل للشمال والشرق السوري هو عودة الدولة السورية للمنطقة وانهاء هذا الوضع، لان لا قسد تستطيع ضبط الوضع ولا حتى قوات الاحتلال التركية ومرتزقة انقرة السوريين.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...