فصائل تنعى شهداء رام الله والخليل وتؤكد على استمرار المقاومة

فصائل تنعى شهداء رام الله والخليل وتؤكد على استمرار المقاومة
الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٨:١٤ بتوقيت غرينتش

نعت القوى والفصائل الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، شهداء رام الله والخليل، الذين ارتقوا فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال.

العالم - فلسطين

وجاءت تعقيبات الفصائل والشخصيات كما يلي:

الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم:

الاحتلال يوسع عدوانه، ويقتل ثلاثة من أبناء شعبنا الفلسطيني بينهم شقيقان في الضفة الغربية صباح اليوم .

الاحتلال يحاول بائساً أن يوقف نضال شعبنا المشروع لاسترداد أرضه وانتزاع حريته عبر عمليات القتل والاغتيال، لكن هذه الدماء ستكون وقوداً لثورة شعبنا وانتفاضته المستمرة.

تصعيد الاحتلال لجرائمه وارهابه، سيواجه بتصعيد الفعل المقاوم والعمل الثوري.

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ :

جريمة نكراء ترتكبها قوات الاحتلال باغتيال شقيقين من بيت ريما قضاء رام الله، جواد الريماوي وظافر الريماوي، الإعدام بدم بارد سلوك فاشي لقوات الاحتلال واستباحة للدم الفلسطيني بتعليمات سياسية.

الجبهة الديمقراطية:

الديمقراطية تنعي شهداء رام الله والخليل وتدعو الى مواصلة المقاومة ردا على جرائم الاحتلال وتدعو قيادة السلطة والمنظمة الى مغادرة حالة الصمت والادانات اللفظية لجرائمه

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانا اليوم نعت فيه الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا في كفر عين وبيت أمر على أيدي جنود الاحتلال ( ظافر وجواد الريماوي ومفيد خليل ) .

واعتبرت ذلك استمرارا لجرائم الاحتلال اليومية بحق شعبنا وشبابه الثائر ، وأن استشهاد الشبان الثلاث في نفس اليوم الذي يحيي فيه العالم اليوم العالمي للتضامن مع الشعب القلسطيني ، إنما يؤكد أن دولة الابرتهايد ماضية في تنفيذ مخططها الاستعماري القائم على القتل والتهويد وسرقة الاراضي والاستيطان .

قال البيان أيضا; إن حكومة دولة الاحتلال الأكثر فاشية في تاريخ الكيان الصهيوني المتوقع قريبا الاعلان عنها ، سوف
تواصل جرائمها بوتيرة أعلى بكثير من سابقاتها فيما يتعلق بالأستيطان وسرقة الارض والاعتداء على المقدسات وخاصة المسجد الأقصى والقتل اليومي وعمليات الهدم وغيرها .

وجاء في البيان أيضا إن ذلك يتطلب من الكل الفلسطيني فصائل وأحزاب ومنظمة تحرير أن ترتقي الى مستوى المسؤولية الوطنية ، ووضع استراتيجية كفاحية جديدة قائمة أولا على تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال .

وثانيا على توفير ككل مقومات تصعيد المقاومة وخاصة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة الكفيلة بنأطيرها وقيادتها وصولا بها الى الانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني ضد الاحتلال.

الجهاد الإسلامي:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان نعي شهداء رام الله والخليل ودعم انتفاضة شعبنا المستمرة

صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا ثلة من شهداء فلسطين الأبرار: الشهيد مفيد محمد اخليل (44 عامًا)، من بيت أمر بالخليل، والشهيدين الشقيقين جواد وظافر عبد الرحمن الريماوي (22 و 21 عامًا)، الذين ارتقوا برصاص العدو المجرم خلال اقتحام كفر عين برام الله المحتلة.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ ننعى هذه الثلة الشاهدة على إجرام العدو وإرهابه، لنؤكد أن كيان الاحتلال لن يهنأ بالأمن على حساب دمنا الفلسطيني، وأن هذا الدم الطاهر سيشعل مزيداً من الغضب والانتفاضة في كل الساحات.

إن استمرار جرائم العدو واستباحة مدننا في الضفة و القدس لن يثني شعبنا عن الاستمرار في صموده، ودعم المقاومين الشجعان الذين يواصلون مسيرة التضحية وضرب العدو وتحطيم عنجهيته وجبروته، كما ندعو إلى تعزيز صمود شعبنا واحتضانه لمقاتليه حتى زوال الاحتلال عن أرضنا.

نشيد بصمود أهلنا في رام الله والخليل، وبعزيمة الشباب الذين تصدوا لاقتحام العدو وأوقعوا الخسائر الفادحة في صفوفه، وصنعوا ملحمة بطولية تؤكد إصرار شعبنا على مواصلة المقاومة وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه.

نتقدم بخالص التعزية والمباركة من عوائل الشهداء الكرام، ومن عائلة الريماوي التي قدمت نجليها، ونعاهدهم على الوفاء لدمهم حتى زوال الاحتلال، سائلين المولى عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.

من جهتها، أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ تصعيد الاحتلال لعدوانه في مخيمات وبلدات ومدن الضفة المحتلة، يأتي ضمن سياسة عنصرية ممنهجة، ما يتطلّب وحدة ميدانيّة على أعلى المستويات لصد هذا العدوان، متوجهةً بتحيّة الفخر والاعتزاز لجميع المقاومين الذين يسطّرون يوميًا أروع صور الاستبسال في مواجهة هذا الاحتلال على طريق تعظيم الاشتباك وتوسيع دائرته. ودعت الشعبيّة المجتمع الدولي والمؤسّسات الحقوقيّة والإنسانيّة للتدخّل الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال ولجم توجّهات الحكومة اليمينيّة الفاشيّة التي أفرزها المجتمع العنصري في كيان الاحتلال كانعكاسٍ حقيقي لطبيعته الإجراميّة.

بدورها، نعت لجان المقاومة في فلسطين، الشهداء الثلاثة، مؤكدة، أن دماء شهداء شعبنا الأبي ستبقى الحقيقة الثابتة التي ستمحو عتمة ظلام الباطل الصهيوني الزائل بإذن الله.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة اليوم، الإضراب الشامل حدادا على أرواح الشهداء الأبرار في بيت ريما وشهداء شعبنا في كل مكان. ودعت القوى في تصريح مقتضب، أبناء شعبنا لتصعيد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة بحماية دولية.