شاهد بالفيديو..

قضايا ساخنة على طاولة حوار الرئيس الإيراني ورئيس الوزراء العراقي

الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في اول وجهة له بعد توليه منصبه اواخر الشهر الماضي يحط رحاله في طهران، بخطا ثابتة ومستمرة تسير العالاقات الايرانية العراقية. 

العالم - مراسلون

ويبدو ان طاولة الحوار بين السوادني ورئيسي كانت مزدحمة بالملفات، من الملفات الامنية والسياسية الي اقتصادية والتجارية منها.

ايرانيا وصفا العلاقات بانها ذات جذور عميقة، ومايعززها هو وجود وجهات نظر مشتركة فيما يتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي: "تربطنا مع العراق وجهات نظر مشتركة تتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة، وان التواجد الأجنبي في المنطقة ليس في مصلحتها أبدا وهو مشكلة بحد ذاته تضاف الى مشاكلنا".

البلدان الجاران مصران علي توطيد العلاقات، حتي ولو كانت تكون هنالك ملفات تفرض نفسها كموضوع الانفصاليين والارهابيين في كردستان العراق، تدرك بغداد ان لطهران خطوط حمر وان امنها وتعرضها لهجمات ارهابية من تلك الخطوط، وتدرك طهران حرص العراق على سيادة اراضيه وهي مع هذا المبدأ، ومن هذا المنطقل يتطلعان لتنفيذ الاتفاق الامني المبرم ونشر القوات العراقية ومسك الخط الصفري بين ايران وبين كردستان العراق.

وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: "نؤكد على أن أمن البلدين وحدة كاملة لا تتجزأ، وهي قطعا جزء من أمن المنطقة، حكومتنا ملتزمة بتنفيذ الدستور وعدم السماح لأي مجاميع أو اي اطراف تستخدم الاراضي العراقية للإضرار والاخلال بأمن ايران، هذه سياسة العراق، لن يكون محطة او نقطة انطلاق للإضرار بدول الجوار".

وقال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان لمراسل قناة العالم: "كانت هناك وجهات نظر متشابهة في موضوع مواجهة التهديدات الأمنية ضد ايران من منطقة كردستان العراق، وأن نأمل في المستقبل القريب نشر القوات العراقية في المناطق الحدودية مع كردستان ونزع السلاح ونهاية عمل الزمر الارهابية في هذه المنطقة".

لا شك في ان طهران تولي أهمية كبيرة جدا لبغداد، مثلما تولي الأخيرة ذات الاهتمام لها، وذلك لاعتبارات ودواعٍ وأسباب عديدة.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..