العالم - البوصلة
تعهد نتنياهو بتشكيل حكومة يمينية متوازنة، واضاف انه بصدد احداث حالة من التوازن بين المصالح الدينية والعلمانية في الحكومة المقبلة بعد تعرضه لسيل من الانتقادات من رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد وجماعات منافسة اخرى.
فيما يشير المراقبون الى ان الأحزاب المتطرفة المشاركة في الائتلاف الحكومي من غير المتوقع أن يتوصلوا إلى اتفاقيات في القريب العاجل، بسب عدم ثقتهم بنتنياهو شخصيا.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بفتح تحقيق دولي في اعدام الطفلة جنى زكارنة والتي اغتيلت بالرصاص اثناء عملية اجتياح لمدينة جنين وكان الالاف من الفلسطينيين شيعوا الطفلة زكارنه في المدينة وسط دعوات للانتقام.
ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول ما وصل اليه ملف التشكيل وما هي العقبات التي تواجه نتنياهو؟ ولماذا الائتلاف الحكومي يتخوف من نتنياهو الى هذا الحد؟ولماذا هذا التعقيد في تشكيل الحكومة وهل من الممكن ان يؤثر هذا الوضع على سيرها؟ وهل الخوف من نتنياهو من قبل اليمين المتطرف سيدفعهم الى التخلي عنها في مرحلة ما؟
ويشير الخبراء الى ان نتنياهو استطاع ان يسوق نفسه على انه افضل من المتطرفين الذين باتوا فزاعة بيده، فهل هذا التيار فهم اللعبة وبالتالي صعد من مطالبه؟ كيف تقرؤون فوز حليف نتنياهو برئاسة الكنيست وهل سيؤثر هذا على سير التشكيل الحكومي؟ وهل من الممكن ان نرى انهيار مفاوضات التشكيل او انهيار الحكومة بعد وقت قصير من تشكيلها؟
وتستضيف هذه الحلقة من برنامج "البوصلة":
- ابراهيم الشيخ باحث في الشان الاسرائيلي من القدس المحتلة
التفاصيل في الفيديو المرفق ...