هموم البحرينيين المعيشية والحياتية وانعدام حرية التعبير

الأربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٢:٢٩ بتوقيت غرينتش

يتناول برنامج "أبناء الديرة"، مناقشة المواضيع المتعلقة هموم البحرينيين المعيشية والحياتية، وبيان مراسلون بلا حدود التي تحدثت عن الاعلام المقموع في البحرين.

العالم أبناء الديرة

وسلط البرنامج الضوء على كلام القيادي في جمعية الوفاق محمد جميل الجمري في ذكرى الراحل العلامة الشيخ الجمري يقول فيه:"هناك محاولات لمحو وإزالة ذاكرة مجتمع واستبدالها بذاكرة أخرى".وغرد الجمري، قائلا "محاولات لمحو وازالة ذاكرة مجتمع واستبدالها بذاكرة اخرى".

وحول مضي 16 عاما على رحيل العلامة الشيخ الجمري أكد الاعلامي والناشط السياسي البحريني إبراهيم المدهون انه عند التحدث عن القامات العالية فان الشيخ عبد الامير، هو احد هذه القامات التي صنعت تاريخ البحرين خصوصا ان هذا الرجل انبرى الى كل قضايا الامة وجسدها على مستوى العملي ولذلك هو عاد مع عائلته عندما احتاجته البحرين عام 1973 حيث عاد من النجف الاشرف وتم انتخابه بطلب من اهالي بني جمرة مشيرا الى ان شعب البحرين يعتبر من الشعوب التي لا تنسى قادتها وشهدائها.

كما تطرق البرنامج الى تغريدة باسم المحمد قائلا:"رغم احتفال المواطنين مع احتفالات العيد الوطني ليس كمثل السنوات السابقة برغم تعدد الفعاليات المخصصة لهذه المناسبة الوطنية عن وطنيتهم ولكنني لمست حزن وكآبة في قطاع كبير عنهم وهو سبب احجامهم عن الاحتفال".

والقى البرنامج الضوء على ما قالته منظمة مراسلون بلا حدود إنه تحت حُكم أسرة آل خليفة التي تدير شؤون البلاد بقبضة من حديد، أصبح اسم مملكة البحرين مرتبطاً بعدد الصحفيين القابعين في السجون.

وأدرت المنظمة الدولية البحرين في المركز 167 من أصل 180 في مؤشر حرية الصحافة على مستوى العالم للعام 2022.

وذكرت المنظمة أنه في عام 2017، تم إغلاق جريدة الوسط التي تُعتبر وسيلة الإعلام المستقلة الوحيدة في البلاد، ليصبح المشهد السمعي البصري البحريني مقتصراً على قنوات تلفزيونية وإذاعية تسيطر عليها وزارة الإعلام سيطرة تامة.

وأشارت إلى أن هناك أربع صحف يومية وطنية باللغة العربية واثنتان باللغة الإنجليزية، وهي كلها جرائد شبه حكومية يملكها أحد أفراد العائلة الحاكمة، والذي لا يمكن انتقاده بأي شكل من الأشكال.

وأكدت مراسلون بلا حدود أن حرية التعبير منعدمة في البحرين، وقد ازداد الوضع سوءاً مع المظاهرات المؤيدة للديمقراطية في عام 2011، حيث قلصت الحكومة الهامش المتاح للصحافة المستقلة، فيما أصبحت وسائل الإعلام مجرد بوق دعاية للعائلة الملكية ومن يدور في فلكها.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...