العالم - سوريا
وقال سليمان، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: “يتساءل البعض من السوريين وهم على حق: ماذا عن جبهة النصرة، والفصائل العسكرية الأخرى، ما بعد المصالحة؟ ماذا عن الاحتلال التركي للأراضي السورية؟ لا إجابات من أردوغان”.
وأضاف: “النظام السوري يرغب بالمصالحة، ولكن مختلف في التوقيت. هو يريدها بعد الانتخابات القادمة، كي لا يستفيد منها أردوغان"، وقال بالأمس، وجه حزب الشعب الجمهوري التركي، أقوى أحزاب المعارضة التركية، رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، مفادها “لا تتصالح مع النظام التركي، ونحن جاهزون لتنفيذ كل مطالبك، إذا استلمنا السلطة”.
وأردف المحلل قائلا: “لا يوجد لديه ثقة بأردوغان. ربما ينقلب، إذا نجح في الانتخابات القادمة من جهة.
وبخصوص موقف المعارضة السورية المدعومة تركيا، من المصالحة؛ قال سليمان: “المعارضة السورية في تركيا، لا تأثير لها لها في سوريا. حتى في إدلب مرفوضة، وهي تعيش في ضياع سياسي”.
وأضاف: “إلى هذه اللحظة، لم يصدر منها بيان أو تصريح، حول المصالحة بين سوريا وتركيا. كما أن الخلافات بينها تنخر جسمها السياسي. المعارضة السورية هي حاجة تركية، تستخدمها متى تشاء”.
المصدر: "وكالة أوقات الشام الاخبارية" عن "سبوتنيك"