وجاء في التقرير الذي تناول الآثار السلبية الكبيرة للأزمة المالية في العالم بخفض حجم الاستثمارات الاجنبية في المنطقة بين عامي 2009 و2010 حين أعلن ان مستوى الانخفاض وصل الى 27 بالمئة .
وعلى أساس هذا الانخفاض في حجم الاستثمارات الاجنبية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا فان حجم النمو على الصعيد العالمي لم يتجاوز 5 بالمئة بمبلغ وصل الى 1,24 تريليون دولار بينما وصل في الدول النامية الى 22 بالمئة ما يعادل 574 مليار دولار في آسيا واميركا اللاتينية بعدما نجحت في اجتذاب الاستثمارات الاجنبية .
لكن الامر مختلف في ايران فرغم العقوبات التجارية الاقتصادي ضد ايران فإنها نجحت في اجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية عام 2010 التي ارتفعت لتصل 20 بالمئة مقابل مبلغ 1,615 مليار دولار عام 2007 و 3,016 عام 2009 ثم ارتفع عام 2009 الى 3,061 حتى وصل عام 2010 الى 3,617 .
وبقيت بعض دول المنطقة مثل السعودية كالعام الماضي الأولى في حجم الاستثمارات الاجنبية رغم ان الحجم لم يتجاوز مستوى 12 بالمئة بانخفاض قدره 28,1 بعدما كان عام 2008 ، 10 مليارات دولار .
?