وصرح شاهد ليبي رفض الكشف عن اسمه أن "هناك وجود غير مسبوق لوحدات امنية تابعة للقذافي مع مدرعات واسلحة ثقيلة على الجهة الليبية من المعبر الحدودي".
وتمكن الشاهد من عبور الحدود من تونس الى ليبيا من دون المرور عند النقطة الحدودية ليل السبت الاحد قبل ان يعود ادراجه نظرا الى الوجود العسكري الكثيف في الجهة الليبية.
وتابع هذا الشاهد وهو من سكان المنطقة ان قوات القذافي لم تجز لاي مدني ليبي اجتياز المعبر وردت جميع الليبيين المتجهين الى تونس.
واشار آخر رفض كذلك الكشف عن اسمه الى حركة غير معتادة على المعبر. وقال: "ان اربعة ضباط ليبيين اجتازوا المعبر الحدودي ليلا، ما اوحى بانهم ينشقون، غير انهم عادوا الى الاراضي الليبية لاحقا".
وتحدث الشاهدان عن معارك عنيفة على بعد حوالى 40 كلم من راس جدير وعن انشقاق مسؤولين ليبيين، لكن تعذر تاكيد المعلومة الاخيرة من مصدر معروف. غير ان المتحدث باسم الداخلية التونسية اكد ان "الوضع طبيعي" على الجهة التونسية من معبر رأس جدير.
وقال محمد هشام: "نحن في حال طوارئ، الجيش منتشر كاجراء احترازي في مواقع متقدمة على الحدود".
من جهة اخرى، اعلنت "وكالة تونس افريقيا" الاحد عن وصول ستة جرحى من الثوار الليبيين الى تطاوين (اقصى الجنوب) الاحد. وقالت ان الجرحى "اجتازوا الحدود عبر طرق صحراوية".
واصيب الجرحى الستة ومن بينهم اثنان جروحهم بالغة في المعارك العنيفة التي شهدتها مدينة الزاوية على بعد 60 كلم غرب طرابلس، على ما نقلت الوكالة عن اشخاص رافقوهم.