العالم - خاص بالعالم
في التفاصيل.. بعد ثلاث جولات اقتراع فشلت خلالها الأغلبية الجمهورية في حشد الأصوات اللازمة لانتخاب مرشّحها كيفن مكارثي النائب عن ولاية كاليفورنيا رئيساً للمجلس.
اخفاق سببه تمرّد جمهوري على ماكارثي من قبل نحو 20 نائباً من زملائه من مؤيّدي الرئيس السابق دونالد ترامب ما وجه ضربة جديدة إلى الحزب الجمهوري الذي يسيطر على المجلس، وكشف أكثر عن الانقسامات داخله ولم يمكن ماكارثي واي من منافسيه من الحصول على 218 صوتاً الحصيلة اللازمة لنيل منصب رئاسة مجلس النواب.
وقالت شيرل الى جونسون كاتب في مجلس النواب الاميركي: "حكيم جيفريز من ولاية نيويورك حصل على 218 صوتًا. ونال كيفن مكارثي من ولاية كاليفورنيا على 203 اصوات، كما حاز اندي بيغز من ولاية اريزونا على عشرة اصوات فيما حصل النائب عن ولاية اوهايو تيم جوردان على ستة اصوات".
مات غيتز النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا قال ان ماكارثي لا يؤمن بأي شيء وليس لديه ايديولوجية، فيما اعتبر نواب اخرون انه معتدل أكثر ممّا ينبغي.
وقال النائب عن ولاية جورجيا مارجوري تايلور غرين: "الكثير من الناس تلقوا أموال كيفن مكارثي ليتم انتخابه ومن ثم هناك عدد قليل منهم لا يريدون دعمه كرئيس للمجلس، لذا تخيلوا ذلك، معارضتهم لا صلة لها بمصالح بلدنا السبب يعود الى انهم فقط لا يحبون كيفن".
ومع فشل مكارثي سيتم إجراء جولة انتخاب أخرى وسيتكرر ذلك حتى يحصل أي مرشح على عدد الأصوات اللازمة.
وكان الجمهوريون قد تعهّدوا إثر فوزهم بالأغلبية في مجلس النواب باستخدام قوّتهم التشريعية هذه لإطلاق سلسلة تحقيقات بشأن إدارة الرئيس جو بايدن الذي اعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن قبل شن هذه الحرب يتعيّن عليهم الاتّفاق على انتخاب رئيس لمجلس النواب وتوحيد صفوفهم.