بالفيديو..

تسارع خطير وغامض في أعمال الحفريات في محيط المسجد الأقصى

الخميس ١٢ يناير ٢٠٢٣ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

تسارع خطير وملفت وغامض لأعمال الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال تحت المسجد الأقصى المبارك، حفريات تهدد المسجد بأسواره وأساساته وأبنيته العريقة.

العالم - خاص بالعالم

الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، اعتبر أن هذا التسارع في الحفريات، والتي تتركز في الجهتين الجنوبية والجنوبية الغربية للمسجد، نتيجة تخطيط سلطات الاحتلال للقيام بعمل ما مدبر وخطير ضد المسجد، أو ربما إحداث تغييرات جوهرية في المنطقة أو تهيئتها لمخطط تهويدي.

كثافة الحفريات وسرعتها والتي بأدت منذ بداية العام الجاري، غير مسبوقة وفقا لأبو دياب، وتستهدف منطقة القصور الأموية وباب المغاربة وحائط البراق والسور الجنوبي للأقصى والبلدة القديمة ومدخل سلوان الشمالي.

موضحا أن ما يدلل على استمرار تلك الحفريات المكثفة، وجود عمال ومعدات وآليات خاصة بأعمال الحفر في المنطقة المستهدفة، إضافة إلى تفريغ واستخراج صخور وأتربة من أسفل المنطقة، ووضعها في أكياس ونقلها إلى أماكن مجهولة'.

العمل على تدمير الآثار العربية والإسلامية في محيط الأقصى، وطمس المعالم وتهويد المنطقة بشكل كبير، أهداف للحركة الصهيونية منذ تأسيسها، وهي تعمل للوصول إلى هذه الأهداف، لا سيما في ظل أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا، وفق ما قاله رئيس أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث، ناجح بكيرات، الذي دعا إلى تحرك عاجل لإنقاذ المسجد الأقصى.

مسارات ثلاث للمخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى والقدس، ذكرها بكيرات، وهي تجنيد الاحتلال لقواه السياسية والعسكرية والأمنية من أجل تحقيق حلم الحركة الصهيونية، وتحويل القدس والأقصى إلى تراث يهودي بحت.

وهو ما يتحقق وفق بكيرات في ظل حكومة صهيونية يمينية-؛ وتغيير وتزييف الرواية الفلسطينية والهوية الإسلامية للمسجد والقدس، -عبر تغيير أسماء المعالم والمناطق الفلسطينية في المدينة-؛

واخيرا تخطيط الاحتلال لإنهاء دور الأوقاف الإسلامية والوصاية الأردنية، -عبر منع ترميم الأقصى والاعتداء على حراسه-. مشددا على أن مسؤولية حماية المسجد الأقصى، تقع على عاتق الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...