شاهد.. واشنطن تغذي الحرب بين روسيا وأوكرانيا

الأربعاء ١٨ يناير ٢٠٢٣ - ١٠:٤٣ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن هدف واشنطن من تزويد أوكرانيا بالسلاح هو جعلها قادرة على الانخراط في التفاوض وتأمين صمودها في وجه الهجمات الروسية، كما أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي على التزام طويل الأمد من واشنطن وحلفائها بتزويد أوكرانيا بالأسلحة.

العالم - خاص بالعالم
في مؤتمرٍ صحفيٍ مشترك لوزيري خارجيةِ واشنطن ولندن في العاصمة الأميركية مساءَ الثلاثاء، اعتَبرَ وزيرُ الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّ هدفَ واشنطن من تزويدِ أوكرانيا بالسلاح هو جعلُها قادرةً على الانخراط في التفاوض وتأمينِ صمودِها في وجهِ الهجمة الروسية.
وأوضحَ الوزيرُ الأميركي أنّ بلادَه قدّمتْ لأوكرانيا العديدَ من منظوماتِ الصواريخ لتكونَ قادرةً على مواجهةِ روسيا، مؤكداً تصميمَ واشنطن على تزويدِ كييف بكلِ ما تحتاجُهُ في أرض المعركة.
ولم يتطرقْ بلينكن الى إمكانيةِ تزويدِ أوكرانيا بالدبابات أم لا، لكنه أشارَ إلى أنّ تزويدَ أوكرانيا بالدبابات يُعَدُّ قراراً سيادياً لكلِ بلد، وأنّ وزيرَ الدفاع الأميركي لويد أوستن سيلتقي في وقتٍ لاحق هذا الأسبوعَ دولاً حليفة للتباحث حولَ أوكرانيا.
من جانبه، اتهمَ وزيرُ الخارجية البريطاني روسيا باستخدامِ المُسيّرات لقتلِ المدنيين بأوكرانيا. وأوضح كليفرلي أنّ حزمةَ المساعداتِ البريطانية لأوكرانيا تشمَلُ المدفعيةَ الثقيلةَ وأسلحةً مزودةً بأجهزةِ الرؤية الليلية.
واعتَبرتْ بريطانيا أنّ قرارَها تزويدَ أوكرانيا بالدبابات لدعمِ جهودِ كييف الحربية ضد روسيا هو 'واجبٌ أخلاقي'. وفي هذا السياق أوضحَ كليفرلي أنّ بريطانيا كونَها أولَ دولةٍ توافقُ على طلبِ كييف تزويدَها بدباباتٍ غربية تبعثُ رسالةً الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

من جانبهِ، شكرَ الرئيسُ الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاءَ بلادِه لتزويدِها بمنظومةِ الدفاع الجوي الأميركية 'باتريوت'، في وقتٍ تحتدمُ فيه المعاركُ بمدينةِ باخموت شرقيَ اوكرانيا.

من جانبٍ آخرَ، أكدتْ رئيسةُ المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كلمةٍ ألقتْها على هامشِ المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أنّ أوروبا ستستمرُ بدعمِ أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً في مواجهةِ روسيا.

الى ذلك نفتْ مفوضةُ حقوقِ الإنسان الروسية تاتيانا موسكالكوفا أنها تحدثتْ إلى نظيرِها الأوكراني دميترو لوبينتس في تركيا الأسبوعَ الماضي بشأنِ تبادلٍ مُحتمَلٍ للأسرى، معتبرةً أن هذه القضايا من اختصاصِ وزارةِ الدفاع الروسية.