لماذا يتنصل العدوان عن تنفيذ الاتفاقيات المبرمة؟ + فيديو

الخميس ١٩ يناير ٢٠٢٣ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

أكد وزير حقوق الإنسان في حكومة الإنقاذ اليمنية علي الديلمي أن دول العدوان تتنصل عن الاتفاقيات المبرمة بسبب الفشل الذريع والضعف في الجانب العسكري، محذراً من أن محاولة التذاكي في عدم التنفيذ لها الآثار السلبية بسبب أن المطالب هي إنسانية ومرتبطة بالناس والمدنيين.

العالم - اليمن

وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية ورداً على سؤوال حوا أسباب تنصل دول العدوان عن الاتفاقيات لفت الديلمي إلى أن: الإشكالية هو أنه قد تم طرح ومناقشة سواء مع المنظمات الدولية والجهة الخارجية في أنه معروف ومن المفترض أن لا يتم إدخال الملف الإنساني والحقوقي مع الملفات الأخرى السياسية وغيرها.

ولفت: لكن هناك إصرار كبير، لأنه في الجانب العسكري هناك فشل ذريع وضعف واضح في التعامل العسكري بحسب أهوائهم، لأن هناك إرادة وطنية ومفردات كثيرة هم لا يعلموها سنعلمهم فيما بعد، فلجأوا إلى الابتزاز عبر المدنيين وعبر هذه الملفات.

وأضاف: بالتالي نحن نقول إن محاولة التذاكي في عدم التنفيذ لها الآثار السلبية، خاصة نحن نتحدث عن مطالب هي مرتبطة بالناس، كان من المتعارف علية للأسف الشديد في كثير من المناطق أنه عندما تحصل مفاوضات يبدا القادة يأخذون لأنفسهم امتيازات خاصة ومصالح معينة وحصانات إلى آخره.. لكن تفاوض حكومة صنعاء والقيادة واضحة، هي مرتبطة بالناس وهي ذات علاقة بالناس، موضوع الحصار هو موضوع مرتبط بالناس، الناس الذين سيسافرون وسيستفيد المدنيون، موضوع المرتبات أيضا هو للمواطنين، بالإضافة إلى فتح الميناء.

ونوه أن العدو: يعتقد أنه إذا نفذ تلك بأنه انهزم، وهذا نوع من عدم الفهم وغياب الفهم السياسي والإنساني، هذه المطالب هي مطالب مرتبطة بالناس والمدنيين، وبالتالي أنت عندما يكون عندك أخلاقيات الحرب والصراع سوف تنعكس على موضوع بناء الثقة.

وأكد: نحن نقول إن هذا الموضوع لا علاقة له لا بانتصار ولا بمواضيع الجانب السياسي، هذه لها علاقة بالمدنيين ويجب توفرها، وهذا ما نصت علية الاتفاقيات الأربعة، وما هو معمول عليه، أصلا وجدت الأمم المتحدة لهذه الأسباب.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..