المشهد اليمني

ضبابية المحادثات.. الوضع باليمن يراوح مكانه

الأحد ٢٢ يناير ٢٠٢٣ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

وسط ضبابية المشهد والتشكيك في نية السعودية التوصل الى سلام في اليمن حذرت صنعاء مجددا دول العدوان بشأن المماطلة او الالتفاف على التقدم الحاصل في موضوع اتفاق تمديد الهدنة الاخير، مشددة على ان قوات الجيش اليمني اصبحت اقوى واشد في حال وجود اي تصعيد.

خاص بالعالم

هذا بينما شككت العديد من الشخصيات في مصداقية السعودية، مضيفين بانها تعمل على التسويف والمماطلة من اجل شراء الوقت وتطويل مدة المفاوضات او المحادثات السرية التي تجري في العاصمة العمانية مسقط، كما يعتقد الكثير من الناشطين ان الرياض لن تلتزم ببنود الاتفاق حتى لو تم الاعلان عنه.

الى ذلك نشرت وسائل اعلام تابعة للعدوان بنودا قالت انها للاتفاق، مضيفة ان الاطراف اتفقت حتى الان على فتح مطار صنعاء ورفع القيود عن ميناء الحديدة وتسليم المرتبات على ان يتم الاعلان عن تمديد الهدنة لمدة ستة اشهر بعد تنفيذ هذه البنود والدخول في مفاوضات سياسية شاملة.

فما هو مستقبل الاتفاق؟

وهل فعلا هناك تقدم في المشاورات؟

ولماذا تحيط الضبابية بالاتفاق وبنوده وزمان توقيعه؟

هذه الاسئلة وغيرها نطرحها على ضيوف هذه الحلقة من برنامج المشهد اليمني: عضو الفريق الوطني المفاوض عبد المجيد الحنش والاعلامي اليمني طالب الحسني ليجيبا عن الاسئلة التالية:

بعد التفاؤل الذي اعلنته صنعاء حول التوصل الى اتفاق برأيكم لماذا تاخر الاتفاق حتى الان؟

ما هي الاسباب او العوامل التي ادت الى عدم اعلان الاتفاق حتى الان؟

هل فعلا السعودية جادة للتوصل الى حل، ام الموضوع مجرد مراوغة حسب تعبير بعض المختصين؟

ما هي بنود هذا الاتفاق؟ هل ما نشرته بعض وسائل الاعلام صحيح؟ ام الموضوع كله مجرد تكهنات؟

البنود التي تم نشرها لم تشر الى موضوع خروج القوات الاجنبية من اليمن او التعويضات؟ هل هذا يعني ان صنعاء قبلت بالتواجد الاماراتي السعودي في بعض مناطق اليمن برأيكم؟

ماذا عن تصريح بعض المسؤولين في صنعاء حول تحميل امريكا وبريطانيا استمرار الحرب؟ هل هي من يضغط على السعودية والامارات لمواصلة الحرب بنظركم؟

ماذا عن تصعيد حكومة المرتزقة اقتصاديا وفرضها جمارك على البضائع هل يعني ذلك ان فيه محاولة لعرقلة اي اتفاق قادم؟

ماذا يعني المساندة البريطانية والامريكية للجرعة السعرية التي فرضتها حكومة المرتزقة موخرا؟