"صح النوم يا نائم"!..

أول تعليق أمريكي على حرق المصحف الشريف في السويد

أول تعليق أمريكي على حرق المصحف الشريف في السويد
الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠٢٣ - ٠١:٤٨ بتوقيت غرينتش

علقت أمريكا لأول مرة على واقعة حرق نسخة من المصحف في السويد، مشيرة إلى "انعكاسات سياسية محتملة" للحدث.

العالم - الأميركيتان

وقال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأميركية للصحفيين، إن "حرق كتب تعد مقدسة للكثيرين هو عمل مهين للغاية".

وأضاف "إنه أمر بغيض"، واصفا الحادث أيضا بأنه "مثير للاشمئزاز وكريه".

وفي إشارة إلى تأثيرات سياسية محتملة للواقعة، اعتبر برايس أن حرق المصحف كان عمل شخص "يهدف إلى الاستفزاز"، و"ربما سعى عمدا إلى تباعد حليفين مقربين"، في إشارة إلى تركيا والسويد.

وأشار برايس إلى أنه "ربما سعى عمدا إلى التأثير على المناقشات الجارية بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)".

ودافع برايس عن موقف السويد قائلا إنها تدعم "حرية التجمع"، لكن قال إن الفعل "قد يكون قانونيا ومشينا في آن".

وخلال تظاهرة أمام السفارة التركية في ستوكهولم، يوم السبت، أقدم المتطرف السويدي الدنماركي راسموس بالودان على حرق نسخة من المصحف، مما أثار غضب تركيا.

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن غضبه حيال الحادث، بما في ذلك ترخيص السويد للتجمع الذي جرى خلاله إحراق المصحف.

ويوم الإثنين أعلن أردوغان أن السويد المرشحة لعضوية الناتو لم يعد بإمكانها الاعتماد على "دعم" تركيا، بعدما سمحت بتنظيم التظاهرة أمام سفارتها.

وكانت السويد وفنلندا قد تقدمتا العام الماضي بطلبين للانضمام إلى الحلف، بعد أن أحجمتا عن ذلك في السابق لعدم إغضاب روسيا، لكنهما بدلتا موقفهما بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا التي تسعى بدورها للانضمام إلى الحلف من دون جدوى.

ووفقا لقواعد الحلف، فإن على جميع الأعضاء الموافقة على انضمام الأعضاء الجدد، ولم تعط تركيا والمجر بعد الضوء الأخضر للسويد وفنلندا.