لدوافع شخصية .. مسلح يهاجم السفارة الإذربيجانية في طهران + فيديو

الجمعة ٢٧ يناير ٢٠٢٣ - ٠٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

اعتقلت الشرطة الايرانية رجلا مسلحا قام بمهاجمة السفارة الاذربيجانية في العاصمة طهران، لدوافع شخصية.

العالم - خاص بالعالم

هجوم ذو دوافع شخصية تعرضت له السفارة الاذربيجانية في العاصمة الايرانية طهران، حيث اكد رئيس المحكمة الجنائية في طهران محمد شهرياري، ان شخصا دخل مبنى السفارة صباحا، ويحمل معها سلاحا من نوع كلاشنكوف، واطلق النار ما ادى الى مقتل موظف اذربيجاني من كادر السفارة واصاب اثنين آخرين.

واضاف شهرياري، ان الهجوم كانت دوافعه شخصية بحتة، حيث ان المسلح قال ان زوجته راجعت السفارة في آذار - مارس من العام الماضي ولم تعد الى البيت، وانه راجع السفارة مرات عديدة دون ان يحصل على أي جواب.

رئيس شرطة العاصمة طهران العميد حسين رحيمي، اعلن على الفور اعتقال المنفذ الذي دخل الى السفارة برفقة طفليه الصغيرين.

واضاف ان التحقيقات الأولية تظهر أن الدافع شخصي وعائلي. فيما بدأ مجموعة من المحققين ومتخصصي الطب العدلي بمتابعة التحقيق في تفاصيل الحادثة.

وقال رئيس شرطة العاصمة طهران العميد حسين رحيمي: "بعد الحادثة مباشرة وصلت قوات خاصة وقاضي التحقيق الجنائي الى المكان والجاني قال خلال الاستجواب الاولي ان اهدافه شخصية كاملة. حيث زعم ان زوجته راجعت السفارة قبل عدة اشهر ولم ترجع بعدها الى البيت وادعى انه راجع السفارة مرات متعددة ولم يحصل منهم على جواب شافي".

وقال الجاني: "هذا الشخص رفض تسليمي زوجتي وهي ليست لاجئة هناك لكنهم حبسوها عنوة، واجبروها على البقاء رغم انها ليست لاجئة عندهم. تسعة اشهر حبسوها عنوة".

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بحث مع وزير الداخلية أحمد وحيدي، اخر تفاصيل القضية، حيث اكدت الخارجية الايرانية انه تم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمواصلة عمل السفارة بشكل طبيعي وحماية الدبلوماسيين الاذرييين.

فيما ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة الهجوم المسلح الذي تعرضت له السفارة. وأعرب عن عميق تعاطفه وتعازيه لأسرة القتيل وحكومة وشعب أذربيجان. واكد ان القضية تحظى بأولوية وحساسية عاليتين. ودعا كنعاني وسائل الإعلام إلى توخي الحذر في نشر التكهنات والأخبار غير الموثوق بها.

وتظهر مشاهد الهجوم قيام احد افراد الامن الموكلين حماية السفارة بعملية جريئة لاعتقال المهاجم غير ابه بالعواقب والسلاح الذي بيد المهاجم، رغم انه اطلق نار نحوه.

ما يؤكد بحسب المراقبين ان عناصر الامن الايرانيين مستعدون للتضحية بارواحهم من اجل حماية البعثات الدبلوماسية في البلاد.