كيان الاحتلال يدق ناقوس الخطر بسبب مطار روسي سوري جديد

كيان الاحتلال يدق ناقوس الخطر بسبب مطار روسي سوري جديد
الإثنين ٣٠ يناير ٢٠٢٣ - ١٠:٤٠ بتوقيت غرينتش

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن التخوّف من أن تستخدم إيران المطار الجديد في سوريا لنقل أسلحتها إلى جوار "إسرائيل".

العالم - سوريا

وجاء في المقال: يشعر جيران سوريا بالقلق من إعادة تشغيل مطار الجراح العسكري، المخصص للاستخدام المشترك لقوات موسكو ودمشق الجوية. فبعد أن كشف مسؤولو البلدين رسمياً النقاب عن المنشأة التي أعيد بناؤها في شمال الجمهورية العربية السورية، تحدثت منشورات عبرية عن قلق أجهزة الأمن الإسرائيلية. وبحسب استخبارات تل أبيب، يمكن أن تستخدم إيران هذه القاعدة لتمرير أسلحتها.

يقول المسؤولون في الكيان الاسرائيلي إن تركيز الدفاعات الجوية حول المطار يعني أن جيش الإحتلال الإسرائيلي لن يكون قادرًا بعد الآن على العمل بحرية في هذه المناطق خوفًا من إصابة العتاد الروسي. وفي رأيهم، هذه القاعدة “تخدم الإيرانيين”، ويرون أن صلابة العلاقات الروسية الإسرائيلية تمر الآن باختبار جديد.

وقد لفت الخبير العسكري يوري ليامين الانتباه، في محادثة مع “نيزافيسيمايا غازيتا” إلى حقيقة أن قاعدة الجراح الجوية السورية رغم كونها صغيرة نسبيًا، إلا أنها تحتل مكانًا مهمًا، شرقي حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية. وقال: “هي تقع جنوب شرقي مدينة الباب التي تسيطر عليها التشكيلات الموالية لتركيا وجنوبي منبج، حيث ما زالت الفصائل الكردية موجودة، ما يتسبب باستياء شديد في تركيا”.

وبحسب ليامين، فإن التعزيز الحالي للوجود العسكري في هذا الجزء مهم. فقال: “من جهة، تهدد تركيا في الأشهر الأخيرة بشن عملية عسكرية ضد الأكراد في شمال سوريا؛ ومن جهة أخرى، وللمرة الأولى منذ فترة طويلة، تجري اتصالات رفيعة المستوى مع الحكومة السورية”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: "وكالة اوقات الشام الاخبارية" عن "روسيا اليوم"