شاهد بالفيديو..

انطلاق مؤتمر جوبا لسلام السودان وسط انعدام الثقة بين مكوناته

الأربعاء ٠١ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٨:٥٨ بتوقيت غرينتش

بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم أعمال مؤتمر اتفاق جوبا واستكمال السلام الذي يأتي ضمن القضايا الخمس العالقة في الاتفاق الإطاري بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري. ويواجه الاتفاق العديد من التحديات، أهمها انعدام الثقة بين مكوناته السياسية والعسكرية.

العالم - مراسلون

تحث قوی الحرية والتغيير والعسكر الخطی لاستكمال القضايا الخمسة العالقة في الاتفاق الاطاري والتي تتمثل في الاصلاح الامني والعسكري والعدالة والسلام وشرق السودان وتفكيك تمكین نظام الثلاثين من يونيو.

وتحاول الالية الثلاثية ان تنأی بنفسها عن تدخل مباشر في الاتفاق الاطاري لتذكر انها راعية فقط لهذا الاتفاق مشيرة الی ان اتفاق جوبا للسلام الذي يناقش في هذا المؤتمر كان بطيئاً للغاية لانعدام الثقة بين المكونات المختلفة.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس:"هناك حاجة ماسة لتنفيذ احكام اتفاق جوبا للسلام تنفيذاً كاملاً كما يجب علی جميع الموقعين علی اتفاق جوبا للسلام ان يعملوا مع بعض علی تنفيذ الاتفاق".

وأكد المشاركون خلال المؤتمر علی ضرورة توسيع قاعدة المشاركة في الاتفاق الاطاري خاصة الحركات المسلحة باعتبارها الضامن الرئيس لتنفيذ هذا الاتفاق.

وقالت القيادية بقوي الحرية والتغيير بثينة دينار:"هناك رفاق في الحركة الشعبية بقيادة الحلو بحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور لم يوقعا حتی الان واذا اردنا التحول الی دولة ديموقراطية ودولة مدنية لابد من ان يكون السلام شاملاً".

من التحديات التي تواجه تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان قضية المسارات خاصة مسار شرق السودان اذ تری العديد من المكونات القبلية في الشرق، خاصة قبيلة الهدندوة ان هذا المسار لايمثل جميع قبائل شرق السودان.

وقال القيادي في شرق السودان هاشم محمد لقناة العالم:"جئنا لنشارك اخواننا في اتفاق جوبا ووجدنا هذا الاتفاق الاطاري بصيص لحل القضايا في الاقليم الشرقي ومن هنا نناشد ان تقام ورش لتعزيز مسار الشرق".

ويأتي مؤتمر اتفاقية جوبا لسلام السودان لبحث اسباب تعثر استكمال السلام مع الحركات غيرالموقعة علی الاتفاق والخروج بتوصيات تشكل اساساً متيناً لتنفيذ الاتفاق الاطاري.

العديد من التوصيات فيما يتعلق باتفاقية جوبا لسلام السودان اذا تم تنفيذ بعض التوصيات ربما تقود البلاد الی بر الامان وتقف الحركات المسلحة وعدد من التنظيمات السياسية حجر عثرة امام التنفيذ.