رئیسي:التحليل الدقيق لقائد الثورة كان فعالاً للغاية في إحباط مؤامرات العدو

 رئیسي:التحليل الدقيق لقائد الثورة كان فعالاً للغاية في إحباط مؤامرات العدو
الخميس ٠٢ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الایرانی آية الله "ابراهيم رئيسي": إنه في الأعمال الشغب الأخيرة، كان التحليل الدقيق والشامل الذي قدمه قائد الثورة الإسلامیة حول أسباب فتنة العدو كان فعالاً للغاية في إحباط ومواجهة مؤامرته.

العالم- ايران

وصرح رئيس الجمهورية خلال لقائه اليوم الخميس أعضاء "اللجنة المركزية لاحياء مراسم عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الإسلامية بانه في الأحداث الأخيرة التي شهدتها ايران ،كان التحليل الدقيق والشامل الذي قدمه قائد الثورة الإسلامیة حول أسباب فتنة العدو كان فعالاً للغاية في إحباط ومواجهة مؤامرة العدو.

وقال ان اقامة مراسم مثل 11 شباط/فبراير ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران هي من اجل عدم الانحراف عن الطريق القويم، مؤكدا بان الاقامة الرائعة للمراسم الوطنية والثورية من شانها ان تبث الامل في الشعب والاحباط في نفوس الاعداء.

وهنأ آية الله رئيسي بذكرى ميلاد الإمام الجواد (ع) وأمير المؤمنين علي (ع) ، وكذلك قدوم عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران، معتبرا اجراءات مجلس التنسيق للاعلام الاسلامي واللجنة المركزية لاحياء عشرة الفجر، من امثلة جهاد التبيين.

وفي هذا الاجتماع الذي عقد بحضور رئيس ومسؤولي "اللجنة المركزية لاحياء عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الإسلامية" ورئيس وأعضاء مجلس التنسيق للاعلام الاسلامي، وكذلك بحضور رؤساء دوائر مجلس التنسيق للاعلام الاسلامي في المحافظات عبر الاتصال المرئي، اعتبر رئيس الجمهورية التكريم الدقيق بحاجة إلى تحليل دقيق وأضاف: مؤخرًا ، كان تحليل قائد الثورة الاسلامية التفصيلي والشامل لأسباب الفتنة التي اثارها العدو، مؤثرا جدا في احباط ومواجهة مؤامرة العدو.

وفي إشارة إلى العراقيل والضغوط المستمرة والمعقدة للعدو ، تحدث آية الله رئيسي عن جهود حكومة الشعب في تقدم البلاد ومعالجة هموم الشعب، وقال: من ناحية ، شاركت الحكومة في مفاوضات رفع العقوبات من موقع العزة، ومن ناحية أخرى لم تجعل البلاد معطلة لرغبة ومطلب العدو، وسعت لخلق انفراجات في مختلف المجالات الاقتصادية وتوسيع العلاقات الخارجية والتجارة عبر إحياء العلاقات الاقليمية والجوارية من أجل اجهاض العقوبات.

وتابع رئيس الجمهورية بالقول: إن مجلس التنسيق للاعلام الاسلامي ومن منطلق دوره التنويري في المجتمع قد راقب عن كثب التطورات ووجه التحذيرات في الوقت المناسب حول المخاطر ، واعتبر بث الأمل في المجتمع أحد مظاهر وبرامج مجلس التنسيق للاعلام الإسلامي وقال: إن الإقامة الرائعة للاحتفالات الوطنية والثورية مؤثرة في خلق الأمل لدى الناس وخاصة جيل الشباب وإحباط العدو.

واعتبر آية الله رئيسي أن جهود المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي في شرح منجزات البلاد أثناء إقامة الاحتفالات الوطنية والثورية الكبرى والعظيمة، من مظاهر التلاحم الوطني وتعزيز الأمن القومي ، وقال: ان الشعب الايراني الواعي في إيران الإسلامية اثبت في مختلف المجالات ومنها مراسم 13 آبان (4 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي)، والتي كانت متميزة عن سابقاتها، بانه يتولى الدور الطليعي في الدفاع عن الثورة والبلاد متى ما شعر انهما في خطر.

كما اعتبر مسؤولية مجلس التنسيق للاعلام الاسلامي في احياء هذه المناسبات رمزًا ومظهرًا لعدم الانحراف عن الطريق القويم وقال: ان إحياء مراسم مثل يوم 22 بهمن (11 شباط/فبراير) هي لغرض عدم الانحراف عن الطريق وان لا يتمكن أحد من ان يظهر للناس الطريق الخطأ.