الاحتلال يرفض طلب الأردن بشأن المسجد الاقصى

الاحتلال يرفض طلب الأردن بشأن المسجد الاقصى
الأحد ٠٥ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، طلبا لملك الأردني، "عبد الله الثاني"، بزيادة عدد موظفي الأوقاف في المسجد الأقصى المبارك.

العالم - فلسطين

ونقلت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، اليوم الأحد، عن مصدر أمني "إسرائيلي" رفيع المستوى، أن "نتنياهو" رفض طلب الاردن زيادة عدد موظفي الأوقاف الإسلامية التابعين للاردن في المسجد الأقصى.

وأكدت الصحيفة أن الملك عبدالله الثاني قد طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال زيارة الأخير للاردن، مؤخرا، زيادة عدد موظفي الأوقاف في المسجد المبارك، إلا أن "بنيامين نتنياهو" رفض هذا الطلب، بدعوى أن إبقاء الوضع الراهن في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقى على حاله دون أي تغيير يذكر.

وحول عملية اقتحام ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير"، للمسجد الأقصى، ادعى "بنيامين نتنياهو" أن هذا الاقتحام لا يعد تغييرا للوضع الراهن في المسجد، وأن وزراء "إسرائيليين" سابقين كانوا اقتحموا المسجد، غير مرة.

وفي الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، جدد مايسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي، "ايتمار بن غفير"، إعلانه مواصلة اقتحاماته للمسجد الأقصى ، في تحدي للتعهد، الذي قدمه رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، إلى ملك الأردن عبد الله الثاني، خلال لقائهما، في عمّان.

وكان نتنياهو و"الملك عبد الله الثاني"، قد بحثا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية. وذلك في لقاء علني، هو الأول الذي يجمعهما، منذ 2018.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر، إن الاجتماع جرى في أجواء إيجابية؛ وتعهد نتنياهو بالحفاظ على الوضع القائم في القدس.

وجاءت الزيارة في ظل توتر العلاقات بين الجانبين، في أعقاب اعتراض شرطة الاحتلال الاسرائيلي طريق السفير الأردني في الاراضي المحتلة "غسان المجالي"، لدى دخوله إلى المسجد الأقصى، يوم الثلاثاء الماضي.

كما يأتي، بعد اقتحام بن غفير، مطلع الشهر الجاري، للمسجد الأقصى، الذي يقع تحت الوصاية الأردنية؛ بالتنسيق مع نتنياهو نفسه.

وتشهد العلاقات الأردنية – الإسرائيلية، بين الحين والآخر، توترات على خلفية محاولات السلطات كيان الاحتلال تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، والمساس بمكانة الأردن كراع للأوقاف الإسلامية.