العالم - خاص بالعالم
العدالة اولا، شعار رفعه المتظاهرون السلميون عبر مليونية وجهتها البرلمان السوداني، لم تتوقف التظاهرات منذ انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر.
وبالمقابل لم يتحقق شيء فالعسكر همه الأول التشبث بالسلطة وكيفية اخماد صوت الشعب الذي يطالب بحقوق مشروعة ويرفض التفاوض مع قتلة المتظاهرين.
حكومة انقلابية ضعيفة تبحث عن شتي السبل لبقائها وليس خدمة المواطن السوداني، ووضح ذلك جليًا من خلال محاولات التطبيع مع الكيان الاسرائيلي المحتل حتى ولو كان ذلك غير شرعي وقانوني.
فالدولة السودانية بلا برلمان وبلا وزراء والشارع السوداني رافض تمامًا التقارب مع الكيان الاسرائيلي المحتل ناهيك عن التطبيع.
وصل المتظاهرون بوابات البرلمان السوداني التي ما زالت مغلقة دون جلسات ودون قرارات تدافع عن المواطن السوداني ، وواصل العسكر مسلسل انتهاكاته باستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية واعتقال المتظاهرين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...