زلزال سوريا...

الأمم المتحدة تطالب بوضع السياسة جانبا وتقديم المساعدة للمنكوبين + فيديو

الخميس ٠٩ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2023.02.09 – طالب منسق الأمم المتحدة في سوريا المصطفى بن المليح بوضع السياسة جانباً والقيام بالعمل الإنساني وتسهيل إيصال المساعدات إلى المناطق المنكوبة بفعل الزلزال في شمال غرب سوريا مشدداً على أن الوضع الان لا يحتمل الانتظار والتفاوض.

العالم - سوريا

الزلزال المدمرالذي ضرب سوريا يعيد إلى الاذهان معضلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد و التي لطالما كانت موضع بحث و جدال للجميع.

تخبط عمليات الإنقاذ وشح المساعدات ومعدات الإغاثة، وتحذيرات من خطورة الوضع، والثمن الذي يتحمله المنكوبون جراء التأخير في إمدادهم حذرت الأمم المتحدة من تسييس القضية الإنسانية وطالبت بايصال المساعدات إلى المنكوبين.

حيث طالب منسق المتحدة في سوريا المصطفى بن المليح بوضع السياسة جانباً و تقديم المساعدة وتسهيل إيصال المساعدات إلى المناطق المنكوبة بفعل الزلزال في شمال غرب سوريا.

وفي إفادة مصورة صرح بن المليح قائلاً: "ندائي هو ضعوا السياسة جانباً ودعونا نقوم بعملنا الإنساني، لأننا لا يمكننا تحمل الانتظار والتفاوض، فربما في الوقت الذي نتفاوض فيه، يكون قُضي الأمر".

كما أشار المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة مهند الهادي إلى الحاجة لمعابر إضافية لدخول المساعدات.

وصرح الهادي قائلاً: إننا ننتظر تقديم المساعدات العابرة للحدود وخطوط التماس باعتبارها مكملة لبعضها البعض وليست بديلة، وإذا سمح لنا بتمرير المساعدات عن طريق نقاط إضافية فسنقوم بذلك، لأننا نحاول إنقاذ الناس ونطلب ما نحتاجه لكننا نقدم ما نحصل عليه."

وفيما ترتفع نداءات المطالبة بفتح المعابر لإيصال المعونات إلى من باتوا بالعراء جراء الكارثة إلا أن هذه الخطوة مرهونة بالترتيبات الدولية حيث يعرقل الحظر و قانون قيصر الجائر التعامل مع الزلزال.

وأكد رئيس اللجنة العليا للإغاثة في سوريا حسين مخلوف أن بلاده ليست مهيأة لهذه الكوارث، وقال إن هذا الحظر تسبب بعدم قدرة الدولة على تعويض الآليات لمواجهة تداعيات الزلزال الكارثية.

واشنطن التي وصف وزير خارجيتها آنطوني بلينكن الزلزال بالمروع والصادم، ربطت المساعدات لمتضرري الزلزال في شمال غرب سوريا بتقييم الاحتياجات.

هذا فيما أكد الدفاع المدني السوري في أدلب أنه لم يحصل سوى على وعود، كما أوضحت إدارة معبر باب الهوى عدم وصول أي معونات عبر هذا المعبر.

وما بين المطالبات و الممطالة الدولية والتسييس يبقى المنكوبون من السوريين في العراء يواجهون البرد القارص بعيون ترقب ما قد يأتيهم من معونات.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..