بالفيديو..

أهالي المناطق المنكوبة بتركيا ينتقدون الاستجابة البطيئة للسلطات

السبت ١١ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٣:٥١ بتوقيت غرينتش

ترتفع حدة الغضب في تركيا ،معطوفة على انتقادات متصاعدة للرئيس رجب طيب اردوغان ولحكومته بسبب ما يعتقد كثيرون بأنه اخفاق واسع سجل على ارض المحافظات المنكوبة بفعل زلزال فجر الاثنين المدمر.

العالم - خاص بالعالم

وما يؤشر لتلك الحالة كان في اقرار الرئيس التركي بوجود ثغرات في الاستجابة للزلزال ، شاجبا في الوقت ذاته الانتقادات المضللة.

اردوغان تعهد بأن السلطات ستستجيب للكارثة بطريقة لا يترك فيها أحد تحت الأنقاض ولا يعاني أحد بحسب تعبيره.

وبموازاة ذلك، تتصاعد حالة غضب سياسية متزايدة،ضد الحكومة.وتحدث كثيرون في المناطق الأشد تضررا عما وصفوه بأنه استجابة بطيئة من جانب هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية أفاد.

وبينما يتهم كثيرون الحكومة بالتراخي الشديد في استجابتها للزلزال، يقول آخرون إن الحكومة لم تكن مستعدة بشكل كاف مسبقا

وقال كمال كيليجدار أوغلو زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا:"إذا كان هناك شخص واحد مسؤول عن هذا ، فهو أردوغان".

ومنذ بداية الزلزال المدمر، أعرب ملايين الأتراك عن غضبهم من تعامل النظام مع الكارثة، كما انتقد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بعض القنوات الإخبارية التركية الرئيسية والموالية للحكومة واتهموها بتعتيم انتقادات الناس في المناطق المتضررة.

وكان أردوغان قد أعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في عشرة مناطق هي الأشد تضررا بالزلزال، تنتهي قبل الانتخابات المقررة في الرابع عشر من مايو/ أيار.

وفي أولى الإشارات الرسمية إلى دور الفساد في تعميق الخسائر التي لحقت البلاد بسبب الزلزال المدمر، أوقفت السلطات الأمنية التركية مقاولين ورجال اعمال.

ويأتي هذا التوقيف ليدعم اتهامات كانت المعارضة وجهتها إلى الرئيس أردوغان بالتسبب في زيادة الخسائر نتيجة تسليم رخص أبنية لا تتماشى مع المواصفات، واستفاد منها مقربون من أردوغان.

وبين الانتقادات والواقع المرير تحاول الحكومة أن تسابق الزمن لمواجهة الواقع الاليم الذي الم بعشرة محافظات تركية اصبحت بفعل الزلزال المدمر مناطق منكوبة غير صالحة للعيش والسكن.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...