نتنياهو يفشل في جلب الامن لكيانه ويحاول تصدير ازماته تجاه الفلسطينيين

الإثنين ١٣ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

البيرة المحتلة (العالم) ‏13‏/02‏/2023 - شيعت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة جثمان الشهيد امير البسطامي والذي قضى برصاص الاحتلال خلال عدوان على المدينة بهدف اعتقال مقاومين فلسطينيين شاركوا في عمليات للمقاومة قبل عدة اشهر الى ذلك اعتبر الفلسطينييون قرارات الاستيطان الجديدة التي اتخذتها حكومة نتنياهو هي تصديرا لازمتها الامنية تجاه الفلسطينيين.

العالم - خاص بالعالم

هي نابلس مرة اخرى.. صوت الرصاص استمر لساعات طويلة والاحتلال كان في تلك اللحظات يسعى الى اعتقال فلسطينيين يدعي انهم شاركوا في عملية ادت الى مقتل احد ضباطه قبل عدة اسابيع.

الاشتباكات انتهت باستهاد الشاب امير البسطامي والذي استشهد بعد نقله الى احد مشافي المدينة متاثرا بجراحه والى جانبه عدد من المصابين.

الجيش الاسرائيلي قبل ان يغادر المدينة ادعى انه اعتقل المقاومين الفلسطينيين الذين كانوا هدفا لعمليته، والمدينة شيعت الشهيد البساطي والذي يضاف الى قائمة شهداء وصل عددهم منذ بداية العام الى 48 شهيدا.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف لقناة العالم: هذه حرب مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني تقودها هذه الحكومة الفاشية، وانا اعتقد هذا الامر يتطلب سرعة تدخل فاعل من المجتمع الدولي من اجل عدم زعزعة الاوضاع في هذه المنطقة وارتدادها على الدول المجاورة ايضا.

ولا ينفصل عدوان عن اخر.. تسع بؤر استيطانية جديدة اقرتها حكومة المتطرفين في تل ابيب كرد على العمليات الفدائية الفلسطينية في الضفة والقدس، وسمطرتش خرج بعد جلسة الحكومة ليصدر ازمته الداخلية بأن 10 آلاف وحدة استيطانية سيتم بناؤها في الضفة الغربية خلال الاسابيع المقبلة.

لكن من يقرا بين السطور فان قرارات حكومة نتنياهو الاستيطانية ليست اكثر من محاولة لتصدير ازمتها الامنية الى الفلسطينيين، فالعمليات الفلسطينية الاخيرة اثبتت ان هذه الحكومة منهارة امنيا.

الاحتلال في أزمة حقيقية، فنتنياهو ومن حوله لم يجلبوا الامن لكيانهم كما وعدوا بل جلبوا انعداما لهذا الامن.