الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية تدعو لأوسع حملة تضامن مع سورية

الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية تدعو لأوسع حملة تضامن مع سورية
الأحد ١٩ فبراير ٢٠٢٣ - ٠١:٥٥ بتوقيت غرينتش

طالب لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في منطقة البقاع شرق لبنان الى اوسع حملة تضامن مع سورية امام الانتهاكات الاسرائيلية وخاصة العدوان الاخير في اطراف دمشق والذي اسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

العالم - لبنان

وقال لقاء الاحزاب في بيانه إن حملة التضامن يجب على النخب العربية والشعوب الحرة خوضها في المنتديات والوسائط الاعلامية على اختلافها ومحاكاة الغرب شعوبا ومسؤولين لتعرية هذا الكيان الغاصب وفضح اجرامه الذي لا وصف لوحشيته وتغوله ومحاسبته في المحافل العربية والدولية ومحاكمة قادته كمجرمي حرب.

وجاء في بيان، أنه "في الوقت الذي تزيل سورية آثار الزلزال المدمر وتلملم جراحاتها وتداعيات المأساة التي خلفها وسط حصار واستنساب وتمييز دولي بين انسان وآخر بأبشع نموذج للعنصرية تجلت فيه قباحات الغرب المتوحش وعلى رأسه اميركا. وعلى مرأى ومسمع العالم ومؤسساته الدولية تهاجم الدولة المارقة المسماة اسرائيل بإجرام وغطرسة قل نظيرهما كتجسيد حي لصورة ارهاب الدولة البشع، الأحياء المدنية في دمشق وريفها، فيسقط ضحايا مدنيين آمنين ويرشح عن العقل الصهيوني الخبيث سيناريوهات حول طبيعة الاستهداف لتبرير الفعل الاجرامي امام الغرب والظهور بمظهر الضحية الذي يدافع عن نفسه للتعمية على دور الجلاد الحقيقي والقاتل المتمرس في قتل الابرياء الذي يتقنه قادة الكيان الصهيوني المرتكز اصلا على عقيدة الارهاب والاجرام من دون ضوابط ويلجأ لخيار العدوان هربا من الواقع السلطوي المأزوم والانقسام الحاد والتخبط في الشارع الصهيوني حول خيارات سياسية وامنية داخلية تنذر بحرب اهلية حقيقية واللافت ان داعش ربيبة اميركا وبالتزامن نفذت مجزرة وحشية ضد الشعب السوري في البادية وهذا بالطبع ليس صدفة بقدر ما هو تقاطع عن سابق ترصد وتصميم.

وتابع: ان سورية رغم جراحاتها ومواجهتها للحصار الظالم واستهدافها من التحالف الصهيو ارهابي بغطاء اميركي ستبقى صامدة عصية على الكسر وكل هذا الصخب الصهيوني الدموي والعربدة الفارغة في معارك بين الحروب لن يغير شيئا في معادلة الزوال الحتمي للكيان اليهودي الزائل.

وختم اللقاء: إن سورية مركز القرار القومي كانت وستبقى وجبين قائدها الفذ بشار الأسد لن ينحني كما حرمون وقاسيون. الرحمة للشهداء الأبرار الذين سقطوا والشفاء للجرحى ولسورية الحبيبة النصر.

من جانبها استنكرت حركة الأمة في لبنان، العدوان الصهيوني على دمشق، ورأت في بيان لها أن اعتداءات الكيان الصهيوني المتتالية وهجوم داعش على الشعب السوري يؤكد ارتباط هذين الكيانين.

ولفتت إلى أن العدوان يثبت بوضوح حجم أحقاد الصهاينة، وسعيهم المتواصل لاستهداف سورية، وتعميق مأساة الشعب السوري، خصوصا أن العدوان يأتي في وقت لا يزال السوريون يلملمون آثار الزلزال المدمر الذي ضرب شمال البلاد وخلف ضحايا وجرحى وأضرارا مادية كبيرة.