حرب وجودية في أوكرانيا، فهل ستخسرها روسيا؟

حرب وجودية في أوكرانيا، فهل ستخسرها روسيا؟
السبت ٢٥ فبراير ٢٠٢٣ - ١١:٣٥ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ومراقبون ان الحرب الروسية الاوكرانية، أصبحت حرباً وجودية مؤكدين ان روسيا لم تخسر أي حرب مصيرية في التاريخ.

العالم ما رأيكم

ويقول باحثون سياسيون ان الحرب الروسية الاوكرانية دخلت منعطفاً مهماً بعد انتهاء عامها الاول، وزخم الحرب مستمر الی تصاعد خاصة في ظل المد الروسي المتعاظم وتحقيق انجازات كبيرة في أكثر من نقطة.

ويشدد اكاديميون علی ان تعيين قائد الاركان العامة في الجيش الروسي قائداً جديداً لهذه الحرب مسألة مهمة جداً وايضاً حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ايضاً مهم جداً حيث أكد ان هذه الحرب هي حرب وجودية بالنسبة لروسيا.

ويبيّن باحثون سياسيون ان كل هذه المؤشرات تؤكد علی ان هذه الحرب، ستذهب الی جولات جديدة، لأنها حرباً وجودية وأساسية لكلا الطرفين الروسي والاوكراني ومن يقف وراء أوكرانيا.

ويعتقد باحثون سياسيون ان البعد الاستراتيجي الان في اقصی تزخيمه والميدان يشتعل بشكل كبير وهناك جولات جديدة آتية لاثبات ربحية معينة في ظل ميزان يميل بشكل كبير الی الجانب الروسي في أكثر من نقطة من نقاط الميدان في تلك الحرب.

ودعا خبراء سياسيون المانيا والغرب الی تفهم دروس التاريخ في المواجهة مع روسيا.

ويقول باحثون سياسيون ان روسيا لم تخسر حروبها المصيرية طوال التاريخ، ففي الحرب العالمية الثانية احتل الجيش الاحمر السوفيتي برلين وفشلت مغامرة هتلر، قبل ذلك ايضاً فشلت مغامرة بنابارت وأدت الی وصول القوات الروس الی باريس.

ويؤكد باحثون سياسيون علی ان روسيا قد تهزم في بعض المعارك، لكنها لم تهزم طوال التاريخ في أي حرب مصيرية.

ويوضح باحثون سياسيون ان روسيا تدافع عن نفسها في حرب اوكرانيا وتريد ان تضع حداً للعربدة الغربية التي تعتبر نفسها مقررة لمصير العالم وتستخدم عملة ورقية باسم الدولار لمعاقبة الدول التي لاتروق لها بدل استعمالها للتبادل التجاري.

ويتوقع باحثون سياسيون ان ينتهي هذا الصراع بتخلي دول عن التعامل بالدولار كعملة دولية وهذا ما سيشكل الضربة القاضية للدول التي تقف ضد روسيا في هذه الحرب.

ويؤكد خبراء سياسيين فشل الضغوط الدولية علی روسيا في الحرب الاوكرانية، معتبرين ان الضغوط والعقوبات الاقتصادية والمالية والضغوط في مجال الطاقة وغيرها لم تفعل شيئاً، فروسيا ادارت الحرب الاقتصادية في هذه الحرب الكونية، أدارتها بامتياز لصالح الاقتصاد الروسي الذي تضرر لكن بنسبة أقل كثيراً مما تضرر الاقتصاد الاوروبي او اقتصاد اوكرانيا الذي ليس موجوداً حالياً.

ويشير خبراء سياسيين الی ان روسيا ادارت المعركة السياسية ايضاً بامتياز بعلاقاتها الواسعة مع كل دول العالم من اميركا اللاتينية مروراً بافريقيا والعالم العربي وصولاً لأسيا بحيث ان في الجمعية العامة للامم المتحدة، اذا اخذنا بالارقام؛ صحيح ان 140 دولة صوتت ضد روسيا لكن عدد سكان الدول التي رفضت القرار ضد روسيا يشكل 56 من سكان العالم.

ويبين خبراء سياسيين ان بايدن كان يتوقع ان يصبح الدولار الاميركي بمئتين روبل، لكن منذ بداية الازمة وحتی الان لم يتجاوز سعره كما بدأت بين السبعين والثمانين روبل.

ما رأيكم:

  • كيف يبدو تسارع العمليات العسكرية في اوكرانيا مع العام الثاني للحرب من دون افق للتسوية؟
  • ما الذي يريده الغرب من تدفق اسلحته على كييف واغراق روسيا بالعقوبات؟
  • ماذا يعني رهان زيلينسكي على الدعم الغربي لتغيير المعادلة مع اصرار بوتين على النصر بالميدان؟
  • هل يقبل الطرفان بوساطة بكين الرافضة لمحاصرة روسيا مع احترام وحدة اراضي اوكرانيا؟