واضاف في حديث خاص مع قناة العالم الاخبارية مساء الخميس انه مع مجيء حزب العدالة والتنمية للسلطة تغيرت الوضع في تركيا وحدث تغير في السلطات داخل الحكومة التركية في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية .
وأوضح مع حدوث هذه التغيرات بدات هجمات حزب العمال تتزايد لعدة اسباب داخلية وتتمثل في القاء القبض على الكثير من المتظاهرين الذين يتظاهرون لحل حزب العدالة والتنمية وضد حكومة رجب طيب اردوغان.
واضاف اوغلو ان هناك اسباب خارجية تتمثل في ان العالم يواجه ازمة اقتصادية حادة اثرت سلبيا على الكثير من الدول فيما شهدت تركيا في هذه الفترة نموا اقتصاديا كبيرا وان هناك من الدول لاتريد ان ترى تركيا مزدهرة اقتصاديا في المنطقة.
وتابع: ان هناك اسبابا اخرى فلقد اعلن اردوغان قبل شهر تقريبا غن دخول مرحلة جديدة في الحرب مع حزب العمال الكردستاني وهي سحب قوات الجيش والعسكر من خط المواجهة وابدالهم بعناصر الشرطة للتعامل مع الافراد المسلحين من حزب العمال الكردستاني وهو امر لم يتقبله الكثير في داخل تركيا.
كما اشار الى ان القتال الدائر بين حزب العمال والحكومة يتم تحريكه لعوامل عدة كون تركيا مقبلة على مرحلة تغيير دستورية وهناك من لايرغب في حصول هذا التغيير ولايرغب في ان يكون لتركيا دستور مدني.
وقال ان تركيا لم تكن يوما شعبا تركيا اوشعبا كرديا وانما الكل تحت راية مواطن الجمهورية التركية .
واوضح ان الجمهورية التركية الحديثة التي اسسها كمال اتاتورك في 1923 وكان رئيسها الاول كان رئيسها الثاني عصمت إينونو كرديا، مؤكدا ان المواطن الكردي لم يكن يوما عضوا ناقصا في المجتمع التركي وله جميع الحقوق التي يتمتع بها اي مواطن في الدولة التركية.
SM-19-22:35