الكلمة نور وبعض الكلمات قبور..

فتاة مصرية بعمر الورد تقع ضحية التنمر وشبكات التواصل تعلق

الخميس ٠٢ مارس ٢٠٢٣ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

تفاعلت شبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي مع قضية الفتاة المصرية "ردينا اسامة" التي وقعت ضحية التنمر من قبل زميلاتها في المدرسة.

العالم - خاص بالعالم

في التفاصيل.. يقول الكاتب والشاعر المصري عبد الرحمن الشرقاوي، الكلمة نور..وبعض الكلمات قبور.. بضع كلمات أودت بحياة الفتاة ردينا اسامة، التي لم تتحمل تعبيرات التنمر من زميلاتها في المدرسة ففارقت الحياة وفي نفسها حزن من مستوى التعامل والتعاطي الذي وصلت اليه مجتمعاتنا.

وشهدت شبكات التواصل الاجتماعي غضبا واسعا حول التنمر والمتنمرين وقصة "ردينا أسامة"، حيث غردت "ريم سعد" كاتبة: "فتاة مصريه تدعى ردينا أسامة في أولى ثانوي، زميلاتها في الفصل تنمروا عليها؛ خرجت من المدرسة تبكي، وفور وصولها لبيتها وقعت على الأرض ميتة بأزمة قلبية! علموا أولادكم بأن التنمر جريمة لكي لا يصبحوا قساة مجرمين".

وعلق "فيصل" حول هذا الموضوع مغردا: "ما بين سوء أخلاق وتنمر وهشاشة نفسية وانهيار، أبناؤنا يقتلون بعضهم، أمامنا مسؤليات كبيرة تجاه هذه الظواهر ومعالجتها، أما المسؤول الذي يخشى من العواقب الإدارية فإنه يشارك بزيادة هذه المصائب في المجتمع".

وكتبت زهراء حجازي حول هذا الموضوع مغردة: "ردينا اسامة يا ريت تقدري تقرأي تعليقي لتعرفي انك كنتي الأجمل في الصف. دائما الأجمل والأفضل. هم الأكثر حساسية لانتقادات الغير لا ادري لماذا. والتنمر واضح كان غيرة لا اكثر. هنّ الوحوش قلبا و قالبا. الله يرحمك".

المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..