منظمات حقوقية: سباقات فورمولا-1 في البحرين عملية تبييض رياضي 

منظمات حقوقية: سباقات فورمولا-1 في البحرين عملية تبييض رياضي 
الأحد ٠٥ مارس ٢٠٢٣ - ٠١:٥٢ بتوقيت غرينتش

رأت منظمات حقوقية دولية، ومنها منظمة العفو الدولية، أن سباقات «فورمولا-1» التي تقام في البحرين هي عملية «تبييض رياضي» لتحسين صورة انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الخليفي بحق المعارضين والحقوقيين المعتقلين.

العالم- البحرين

ووجهت منظمة «هيومن رايتس ووتش» و20 منظمة حقوقية أخرى من جهتها رسالةً مشتركةً إلى الرئيس التنفيذي للفورمولا «ستيفانو دومينيكالي» تطالبه بالضغط على النظام من أجل الإفراج عن السجناء السياسيين، متهمة إدارة هذه السباقات بالمشاركة في «التبييض الرياضي» حيث يُعتقد أن النظام يستخدم الرياضة لتحسين صورته المشوهة في الخارج.

وذكرت المنظمات في رسالتها أن البحرين هي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط من حيث عدد المعتقلين مقارنةً بنسبة سكانها، بعد أن سجلت أعلى عددٍ من المعتقلين السياسيين داخل سجونها، تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة بما يخالف المواثيق والقوانين الدولية، منتقدة قانون النظام الذي يسمح باعتقال المواطنين بسبب تعبيرهم السلمي عن الرأي واحتجاجهم ومطالبتهم بالتحول الديمقراطي والحرية في البلاد.

وأكدت أن الدول المستضيفة للسباق مثل السعودية سبق أن أعدمت «81 معتقلًا» في يومٍ واحدٍ في عام 2022، بينما اعتقل النظام في البحرين آلاف المعتقلين، ويوجد ما يقارب الـ26 معتقلًا يواجهون عقوبة الإعدام بعد محاكماتٍ جائرة، وتعرضوا للتعذيب، وبهذا تكون البحرين مقبرة حقوق الإنسان، ولفتت إلى أن النظام أجرى انتخاباتٍ تشريعية صورية وغير مستقلة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد منع آلاف المواطنين من المشاركة في هذه الانتخابات عبر قانون «العزل السياسي».

وطالبت المنظمات الاتحاد الدولي للسيارات بإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وعدم التورط في عملية «التبييض الرياضي» لجرائم التعذيب التي تمارسها الدول المستضيفة، والضغط على النظام من أجل الإفراج عن معتقلي الرأي وفي مقدمتهم الرموز «الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبد الجليل السنكيس والحقوقي عبد الهادي الخواجة، والشيخ عبد الجليل المقداد وعلي الحاجي»، وإيقاف عقوبة الإعدام فورًا.