وقال سيف اليزل ان دم الشهداء الذين قتلوا ليس رخيصا، وعلى الجانب الاسرائيلي ان يتقدم باعتذار رسمي للجانب المصري، واعلان السيطرة على الاشتباكات بين الحدود.
واضاف: ان ما حدث في اراضي سيناء من تجاوزات فرصة ذهبية لاعادة التفاوض ، في زيادة اعداد الجنود المصريين على الحدود المصرية الى ما يقرب من 4 الاف جندي، بعد ان كانت 750 جنديا، طبقا لما تنص عليه اتفاقية كامب ديفيد ، وذلك لتامين الحدود والسيطرة على الامن نظرا للاوضاع الحالية.?
من جانب اخر طالب عمرو موسى الامين العام السابق لجامعة الدول العربية باستدعاء السفير الاسرائيلي فوريا واجراء تحقيق عاجل فى هذا الاعتداء.
وحذر موسى الكيان الاسرائيلي من عواقب استشهاد الجنود المصريين على الحدود، قائلا "يجب ان تعى اسرائيل وغيرها ان اليوم الذي يقتل فيه ابناؤنا بلا رد فعل مناسب وقوي قد ولى الى غير رجعة".
واستشهد الجنود المصريون خلال اشتباكات على الحدود، اثناء مطاردة القوات الاسرائيلية للعناصر التي نفذت هجمات مستوطنة ايلات ، كما استشهد مصريان اخران لم تعرف هويتهما بعد، ونقلا الى احد مستشفيات جنوب سيناء.