أعلى المسؤولين في ايران يتوعدون بأقصى عقوبة للمتورطين في تسميم الطالبات

الإثنين ٠٦ مارس ٢٠٢٣ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي أن تسميم الطالبات جريمة لا تغتفر، وطالب بإنزال أقصى العقوبات بالجناة. فيما أمر الرئيس إبراهيم رئيسي بتشكيل فرق أمنية وطبية للتعامل مع القضية وقال إن هذه الجريمة هي من مؤامرات الأعداء. من جهته توعد رئيس السلطة القضائية بمعاقبة الجناة بأشد الأحكام القانونية.

العالم - خاص بالعالم

الأمن والاستقرار في إيران من أبرز الخطوط الحمر بالنسبة للنظام الإسلامي في البلاد، والتي لا يمكن التساهل معها بأي شكل من الأشكال. وخلال الفترة الأخيرة حاولت بعض الجهات المشبوهة تقويض أمن المدارس من خلال استخدام مواد تؤثر على الحالة الصحية للطالبات بشكل خاص.

قائد الثورة الإسلامية في البلاد آية الله السيد علي خامنئي دان الجريمة مؤكدا أنها لا تغتفر كونها أصابت النفوس البريئة وأثارت الرعب لدى العائلات، وطالب المسؤولين المعنيين بمتابعة الموضوع بشكل جاد، وشدد على ضرورة اكتشاف المتورطين وتقديمهم للقضاء وعدم التسامح معهم أبدا.

وقال السيد علي خامنئي: على العاملين في الأجهزة المعنية، الأجهزة الاستخباراتية والأجهزة الأمنية أن يتابعوا الموضوع، يجب أن يكشفوا منشأ هذه الجريمة، المنفذون ومن يقف وراءهم أيضا، وهؤلاء يجب أن يحاكموا وأن تنفذ بحقهم أشد العقوبات.

من جهته أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن هذه الجرائم هي نتاج مؤامرات الأعداء التي تستهدف أمن البلاد، وأصدر أمرا بتشكيل فرق عمل للوقوف أكثر على تفاصيل الأوضاع والتعامل السريع مع الحوادث التي تستهدف الطلاب، وتشمل الفرق أعضاء في الأجهزة الأمنية إضافة إلى الكوادر الصحية.

وقال السيد إبراهيم رئيسي: فيما يخص آخر مؤامرات العدو والتي تهدف لإيجاد الهلع بين الطلاب وذويهم يجب القول إنها جريمة ضد الإنسانية، وهذا يشكل إنذارا بأن العدو لا يتورع من اجل تحقيق مآربه عن استهداف الأطفال والشباب ولا يميز بين منطقة وأخرى.

قضائيا أكد رئيس السلطة القضائية في البلاد محسن إيجئي أن استهداف الطلاب وتسميمهم من مصاديق الإفساد في الأرض، وقال إن كل من يثبت تواطؤه مع الأعداء لتنفيذ هذه المؤامرات سيتم إنزال أشد العقوبات القانونية بحقه.

ولطالما أكد المسؤولون في إيران أن أعداء الشعب الإيراني وخاصة من الدول الغربية يسعون لعرقلة مسيرة الشعب من خلال تنفيذ مؤامرات ضد البلاد تقوم على أساس استهداف أمنها واستقرارها بإثارة الأزمات الداخلية وكذلك بدعم مثيري الشغب والجماعات التي تعمل على تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد.