صحيفة بريطانية.. تبييض آل سعود للأموال في عقارات الخارج

صحيفة بريطانية.. تبييض آل سعود للأموال في عقارات الخارج
الخميس ٠٩ مارس ٢٠٢٣ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية، بأن أحد البنوك في المملكة المتحدة استولى على قصر “ريجنت بارك” الفاخر والمملوك لسفير “السعودية” في النمسا عبدالله بن خالد بن سلطان آل سعود وعدد آخر من أفراد “الأسرة المالكة”.

العالم- السعودية

يأتي ذلك بعد عجزه عن دفع مستحقات قرض ضخم كان قد تحصل عليه من البنك بضمان القصر.

وقالت صحيفة “فايننشيال تايمز” إن هذه الصفقة ربما تكون الأغلى على الإطلاق في لندن، حيث يتوقع بيعه بمبلغ 250 مليون جنيه إسترليني.

ووفقا لثلاثة مصادر مطلعة على الأمرـ فإن القصر تم الاستيلاء عليه بعد حصول الأمير السعودي على قرض قيمته 150 مليون جنيه إسترليني، تم تأمينه بضمان العقار بالإضافة إلى أصول أخرى، بما في ذلك منزل وطائرة في نيويورك، لكن لم يتم تسديد الدفعات في الوقت المحدد وانتهت فترة السماح، مما أجبر البنك على اتخاذ هذه الخطوة.

وكشفت الصحيفة أن القصر الذي يطل على حديقة هايد بارك والواقع على مساحة أربعة أفدنة، كان مملوكا مؤسس إيفرغراند، هوي كايان، الذي صنف في السابق أغني رجل في الصين.

عبدالله بن خالد بن سلطان وبحسب ما قاله أحد الأشخاص المطلعين على عملية البيع لـ”فاينانشيال تايمز”، فإن اثنين من المشترين الثلاثة المحتملين الذين أعربوا عن اهتمامهم هم من لندن، والآخر من الخارج، في حين أشار إلى أنه من المرجح أن يشتري المنزل مطور عقاري وليست أسرة تخطط للإقامة فيه.

وبحسب الصحيفة فإن الشركة الإيرلندية تطالب بالحجز على قصر فخم في ريجينت بارك في لندن “The Holme وذلك لتسديد الفواتير المترتبة على الطائرة الخاصة من طراز بوينغ “787”. وتعود الدعوى القضائية إلى عام 2020.

وبحسب المعلومات الخاصة بالصحيفة، فإن ظروف الأمير خالد المالية، تأثرت بشكل كبير بعد حملة لمكافحة الفساد أطلقت في المملكة عام 2017، تم خلالها اعتقال المئات من “الأمراء”، ورجال الأعمال، رغم أن خالد لم يكن بينهم.

وشغل الأمير منصب نائب وزير الدفاع في عام 2009، وكان يملك صحيفة الحياة اللندنية التي توقفت عن الصدور لاحقا بسبب مشاكل مالية.

وبحسب “ياهو فايننس” فإن العقار المترامي الأطراف، ربما يصبح أغلى منزل يباع في لندن على الإطلاق، حيث يقول الوكلاء في السوق إن القصر البالغ من العمر 205 أعوام يمكن أن يباع بـ 250 مليون جنيه إسترليني، متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 210 ملايين جنيه إسترليني.

ولفت الموقع إلى أن القصر هو واحد من عدد قليل من المنازل الواقعة في “ريجينت بارك” أحد أكبر المتنزهات في العاصمة، ومن المتوقع أن يتنافس عليه أغنى سكان لندن.

المصدر: مرآة الجزيرة