شاهد بالفيديو.. المرأة الايرانية بعد الثورة الاسلامية

السبت ١١ مارس ٢٠٢٣ - ١٠:٥٠ بتوقيت غرينتش

المرأة بعد الثورة الإسلامية في ايران حظيت بعناية خاصة على كافة المستويات، حيث شهدت قفزة نوعية، على المستويات العلمية والثقافية.

العالم - مراسلون

كرست حياتها اكثر من 20 سنة في مهنة التدريس بجامعه الشهيد جمران في الاهواز، استاذة مبدعة في مهنتها ولا تمل وتعشق التجديد والتطور في مجال التعليم؛ هي الاستاذة الدكتورة خيرية عجرش.

وقالت الاستاذة عجرش:"في البداية بدأت بتعليم القرأن الکريم وبعد ذلک أحببت ان اواصل هذه اللغة الجميلة واللغة العالمية، فعلی هذا عندما حزت علی الدبلوم اخترت اللغة العربية في الجامعة وهي لغة الام، اللغة الجميلة التي رأيتها بحراً وکنت أغوص في هذا البحر فعرفت انه محيطاً وانا ارتشفت القليل منه".

وقال أحد طلبة الجامعة عن الاستاذة عجرش:"انها استاذة بارعة وجديرة بالتدريس وتساعد الطلاب کمشرفة وليس فقط کأستاذة عادية وکلماتها تدخل القلب. وبالتحدث عن اسلوبها وشخصيتها فلها اسلوب راق".

كما انها باحثة واكاديمية ومحكمة في مسابقات القران الكريم و الفت العديد من الكتب ولديها اكثر من سبعين مقال طبع في المجلات الداخلية والخارجية.

أصبحت المرأة بعد إنتصار الثورة الإسلامية الايرانية تتمتع بكثير من الحقوق والامكانيات وحصلت على مكانة عالية في المجتمع الايراني و توفرت الفرص اكثر من ذي قبل لدخول الفتيات الى الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.

وقالت الاستاذة عجرش:"بالنسبة الی انجازات المرأة في الجمهورية الاسلامية نشاهد انجازات علمية وثقافية کثيرة وتطور في المستوی العالمي والمستوی الاقليمي وهي تشارک في کل المجالات العلمية والسياسية نشيطة".

المرأه الإيرانية تشكل 50 الى 60 بالمئة من الموظفين في البلاد و50 بالمئة من طالبات الجامعات فيما تستحوذ على 30 بالمئة من مقاعد التدريس الجامعي.

تحتل ايران مركزاً علمياً متفوقاً ومرموقاً على المستوى الدولي والاقليمي وعبر التاريخ كانت دائما ايران مهد الحضاره والعلم.