في الذكرى الثالثة لإعلان فيروس كوفيد -19 وباء عالميا..

200 شخصية عالمية تنتقد تسبب الدول الغنية بوفاة أكثر من مليون شخص في الدول الفقيرة

السبت ١١ مارس ٢٠٢٣ - ٠٤:٠٣ بتوقيت غرينتش

دعا أكثر من 200 شخصية عالمية قادة العالم الى العمل من أجل القضاء على التمييز في الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا منذ بداية ظهور الجائحة.

العالم - خاص بالعالم

في الذكرى الثالثة لإعلان فيروس كوفيد -19 وباء عالميا، انتقدت 200 شخصية عالمية في رسالة مفتوحة عدم المساواة في توزيع اللقاحات وتسبب الدول المتقدمة في وفاة أكثر من مليون شخص في الدول الفقيرة.

وانضم حائزون على جوائز نوبل وقادة سابقون من أكثر من 40 دولة ومسؤولون في الأمم المتحدة، إلى النداء المشترك الذي تولت تنسيقه منظمة 'تحالف اللقاح للشعب'، لمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لبدء الوباء، معتبرين أن العالم يمر في لحظة حاسمة، مع اقتراب نهاية الوباء.

وانتقد الموقعون على الخطاب، ومن بينهم الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، الصعوبات التي تواجه البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في الحصول على لقاحات فيروس كوفيد في المراحل الأولى من انتشار الوباء العالمي.

وقالت الشخصيات العالمية البارزة إنه كان يمكن تفادي أكثر من مليون وفاة في عام 2021، إذا تم توزيع اللقاحات بشكل أكثر عدلا في جميع أنحاء العالم.

وعبر الموقعون عن شجبهم لمضاعفة شركات الأدوية أرباحها عبر إرسال الجرعات إلى الدول الأكثر ثراء أولا، بدلا من نشر اللقاحات والاختبارات والعلاجات بناء على الحاجة.

ودعا الموقعون الحكومات إلى الموافقة على القضية الشائكة المتمثلة في الرفع التلقائي لبراءات الاختراع في حال حدوث حالة طوارئ دولية للصحة العامة.

كما طالبوا بكتابة مبادئ الإنصاف وحقوق الإنسان في اتفاقية وبائية جديدة تقوم منظمة الصحة العالمية بصياغتها.

واعتبروا أن قادة العالم يمكن أن يبدأوا بحل مشاكل الصحة العالمية الهيكلية التي أعاقت الاستجابة لكوفيد-19، ولفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز وأمراض أخرى، وإن القرارات التي يتم اتخاذها الآن ستحدد كيفية استعداد العالم للأزمات الصحية العالمية في المستقبل والاستجابة لها.

كذلك، دعا الموقعون إلى استثمارات على نطاق واسع لتطوير الابتكار العلمي والقدرة على التصنيع في جنوب الكرة الأرضية، لضمان إمكانية تطوير اللقاحات والعلاجات بسرعة في جميع المناطق.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن ثلث السكان في الدول الفقيرة تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، مقابل ثلاثة أرباع السكان في الدول الغنية.